وأخرجه البيهقي في الشهادات ١٠/ ٢٥٨ باب: المتداعيين يتنازعان شيئاً في أيديهما معاً ويقيم كل واحد منهما بينة بدعواه، من طريق أبي عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو الوليد، حدثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، بهذا الإسناد. وما وقعت عليه في المستدرك. وقال البيهقي: "كذا وجدته في كتابي في موضعين، وقد رأيته في مسند إسحاق هكذا، الله أنه ضرب على اسم بشير بن نهيك بعد كتبته بخط قديم. وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد، حدثنا هشام بن علي، حدثنا أبو عمر الضرير حفص بن عمر، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة أخبرهم، عن النضر بن أَنس، عن أبي بردة، عن أبي موسى: أن رجلين ... ". ثم قال بعد ذكر الحديث: "وكذلك رواه فيما بلغني إسحاق بن إبراهيم، عن النضر بن شميل، عن حماد متصلاً، فعاد الحديث إلى حديث أبي بردة، إلا أنه عن قتادة، عن النضر بن أَنس، غريب. ورواه أبو الوليد، عن حماد فأرسله، فقال: عن قتادة، عن النضر بن بن أنس، عن أبي بردة: أن رجلين .. ". ثم أورد الحديث من طريق أبي عوانه، وسفيان الثوري، عن سماك، عن تميم ابن طرفة قال: اختصم رجلان ... ثم قال:" هذا مرسل، وقد بلغني عن أبي عيسى الترمذي أنه سأل محمد بن إسماعيل البخاري، عن حديث سعيد بن أبي بردة، عن أبيه في هذا الباب فقال: يرجع هذا الحديث إلى حديث سماك بن حرب، عن تميم ابن طرفة. قال البخاري: وقد روى حماد بن سلمة قال: قال سماك بن حرب: أنا حدثت أبا بردة بهذا الحديث. قال الشيخ: وإرسال شعبة هذا الحديث، عن قتادة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، في رواية غندر، كالدلالة على ذلك، والله أعلم". ونقل الحافظ ابن حجر في" تلخيص الحبير" ٤/ ٢١٠ عن البيهقي، والدارقطني، =