وقال الحاكم أيضاً ٢/ ١٧٧:"فقد تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهذا الباب لي مجموع في جزء كبير، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. قوله: لا تغلوا، أصل الغلاء الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شيء. يقال: غاليت الشيء وبالشيء- وغلوت فيه أغلو إذا جاوزت فيه الحد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وانظر جامع الأصول ٧/ ٨، ونيل الأوطار ٦/ ٣١٢ - ٣١٤، وشرح السنة للبغوي ٩/ ١٢٤، وفتح الباري ٩/ ٢٠٤. ويشهد للجزء الأول منه حديث عائشة عند مسلم في النكاح (٢٤٢٦) باب: الصداق وجواز كونه تعليم قراءة، وأبي داود في النكاح (٢١٠٥) باب: الصداق، والنسائي في النكاح ٦/ ١١٦ - ١١٧ باب: القسط في الأصدقة، والبيهقي في الصداق ٧/ ٢٣٤، والبغوي في "شرح السنة" ٩/ ١٢٣برقم (٢٣٠٤). وانظر الحديث التالي. (١) في الأصلين "عشرة" والوجه ما أثبتناه. وانظر مصادر التخريج. (٢) إسناده صحيح، وموسى بن يسار هو المطلبي، والحديث في الإحسان ٦/ ١٥٩ برقم (٤٠٨٥). وأخرجه النسائي في النكاح ٦/ ١١٧ باب: القسط في الأصدقة، من طريق محمد =