للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٠ - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا داود بن قيس إلفراء، عن موسى بن يسار.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ صَدَاقُنَا- إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عَشْرَ (١) أَوَاقٍ (٢).


= وقال الحاكم ٢/ ١٧٦:" وقد رواه أيوب السختياني، وحبيب الشهيد، وهشام بن حسان، وسلمة بن علقمة، ومنصور بن زاذان، وعوف بن أبي جميلة، ويحيى بن عتيق، كل هذه التراجم من روايات صحيحة عن محمد بن سيرين ... "، ووافقه الذهبي.
وقال الحاكم أيضاً ٢/ ١٧٧:"فقد تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهذا الباب لي مجموع في جزء كبير، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
قوله: لا تغلوا، أصل الغلاء الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شيء. يقال: غاليت الشيء وبالشيء- وغلوت فيه أغلو إذا جاوزت فيه الحد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وانظر جامع الأصول ٧/ ٨، ونيل الأوطار ٦/ ٣١٢ - ٣١٤، وشرح السنة للبغوي ٩/ ١٢٤، وفتح الباري ٩/ ٢٠٤.
ويشهد للجزء الأول منه حديث عائشة عند مسلم في النكاح (٢٤٢٦) باب: الصداق وجواز كونه تعليم قراءة، وأبي داود في النكاح (٢١٠٥) باب: الصداق، والنسائي في النكاح ٦/ ١١٦ - ١١٧ باب: القسط في الأصدقة، والبيهقي في الصداق ٧/ ٢٣٤، والبغوي في "شرح السنة" ٩/ ١٢٣برقم (٢٣٠٤). وانظر الحديث التالي.
(١) في الأصلين "عشرة" والوجه ما أثبتناه. وانظر مصادر التخريج.
(٢) إسناده صحيح، وموسى بن يسار هو المطلبي، والحديث في الإحسان ٦/ ١٥٩ برقم
(٤٠٨٥).
وأخرجه النسائي في النكاح ٦/ ١١٧ باب: القسط في الأصدقة، من طريق محمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>