(٢) قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٦/ ١٣٩: "الواو والكاف والسين كلمة تدل على نقص وخسران، فالوَكْس: النقص، وَكَسْتُهُ: نقصته ... وبَرَأت الشجة على وَكْسٍ، إذا لم يتم شفاؤها". والشطط: وهو الجور والظلم، والبعد عن الحق. وقال ابن فارس في، "مقاييس اللغة" ٣/ ١٦٥ - ١٦٦:"الشين والطاء أصلان صحيحان: أحدهما: البعد، والآخر يدل على الميل. فأما البعد فقولهم: شطت الدار- إذا بعدت- تَشُطَّ، شطوطاً، والشَطَاطُ: البعد ... ويقال: أشط فلان في السوم، إذا أبعد وأتى الشطط وهو مجاوزه القدر ... وأما الميل، فالميل في الحكم ..... يقال: شط، وأشط، وهو الجور والميل في الحكم ... ". (٣) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٦/ ١٦٠ برقم (٤٠٨٠٩) وفي ألفاظهما بعض خلاف. وأخرجه النسائي في النكاح ٦/ ١٢٢ - ١٢٣ باب: اباحة التزوج بغير صداق، من طريق علي بن حجر السعدي، بهذا الإسناد. وعنده: "وذلك بسمع أناس من أشجع فقاموا فقالوا نشهد أنك قضيت ... ". وأخرجه الحاكم ٢/ ١٨٠ - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الصداق ٧/ ٢٤٥