للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨٧ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن الخطاب البلدي (١)، الزاهد، حدثنا أبو جابر محمد بن عبد الملك، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة.

عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: دَخَلَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَأَيْنَهَا سَيِّئَةَ الْهَيْئَةِ فَقُلْنَ: مَا لَكِ؟ مَا فِي قُرَيْشٍ رَجُلٌ أَغْنَى مِنْ بَعْلِكِ. قَالَتْ: مَا لَنَا مِنْهُ شَيْءٌ. أمَّا نَهَارُهُ فَصَائِمٌ، وَأَمَّا لَيْلُهُ فَقَائِمٌ. قَالَ:


= قزعة يحدث عن عمرو بن دينار، يحدث عن حكيم بن معاوية البهزي، به.
وأخرجه أحمد ٥/ ٣، ٥، وأبو داود (٢١٤٣، ٢١٤٤)، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" (٨/ ٤٣٠) رقم (١١٣٨٥) - من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده.
وأخرجه أحمد ٣/ ٥ من طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا أبو قزعة وعطاء، عن رجل من بني قشير، عن أبيه ....
وقال الحافظ في الفتح ٩/ ٣٠١ وقد ذكر ما علقه البخاري "غير أن لا تهجر إلا في البيت": "وهذا طرف من حديث طويل أخرجه أحمد، وأبو داود، والخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن منده في غرائب شعبة .... " ثم ذكر الحديث.
وقوله: "ولا تقبح". قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٧:"القاف والباء والحاء كلمة واحدة تدل على خلاف الحسن، وهو القبح. يقال: قبحه الله وهو مقبوح وقبيح.
وزعم أناس أن المعنى في قبحه: نحاه وأبعده. ومنه قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} .. ". وقال ابن الأثير:" ... وقيل: لا تنسبوه إلى القبح: ضد الحسن لأن الله صوره وقد أحسن كل شيء خلقه".
(١) في الأصلين "القلدي" وهو خطأ. والبلدي -بفتح الباء الموحدة من تحت، واللام، وفي آخرها دال- هذه النسبة إلى مواضع ... انظر الأنساب ٢/ ٢٨٤ - ٢٩٠، واللباب ١/ ١٧٣ - ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>