وأخرجه أحمد ٥/ ٣، ٥، وأبو داود (٢١٤٣، ٢١٤٤)، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" (٨/ ٤٣٠) رقم (١١٣٨٥) - من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده. وأخرجه أحمد ٣/ ٥ من طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا أبو قزعة وعطاء، عن رجل من بني قشير، عن أبيه .... وقال الحافظ في الفتح ٩/ ٣٠١ وقد ذكر ما علقه البخاري "غير أن لا تهجر إلا في البيت": "وهذا طرف من حديث طويل أخرجه أحمد، وأبو داود، والخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن منده في غرائب شعبة .... " ثم ذكر الحديث. وقوله: "ولا تقبح". قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٧:"القاف والباء والحاء كلمة واحدة تدل على خلاف الحسن، وهو القبح. يقال: قبحه الله وهو مقبوح وقبيح. وزعم أناس أن المعنى في قبحه: نحاه وأبعده. ومنه قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} .. ". وقال ابن الأثير:" ... وقيل: لا تنسبوه إلى القبح: ضد الحسن لأن الله صوره وقد أحسن كل شيء خلقه". (١) في الأصلين "القلدي" وهو خطأ. والبلدي -بفتح الباء الموحدة من تحت، واللام، وفي آخرها دال- هذه النسبة إلى مواضع ... انظر الأنساب ٢/ ٢٨٤ - ٢٩٠، واللباب ١/ ١٧٣ - ١٧٤.