للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يَقُولُ] (١): "لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ سِرَّا، فَإِنَّ [قتل الْغَيْلِ] (٢) يُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ عَنْ فَرَسِهِ" (٣).


(١) ما بين حاصرتين سقط من (م).
(٢) في الأصلين "فإن قتله يدرك" والتصويب من الإحسان، والمسند. ورواية أبي داود "إن الغيل ... ".
(٣) إسناده جيد، مهاجر بن أبي مسلم ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٣٨٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٦١، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:" وثق".
والحديث في الإحسان ٧/ ٥٨٩ برقم (٥٩٥٢).
وأخرجه أحمد ٦/ ٤٥٣، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٤٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٤٦ باب: وطء الحبالى، من طريق الفضل بن دكين، بهذا. الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/ ٤٥٨ من طريق أبي المغيرة، وعلي بن عياش،
وأخرجه أبو داود في الطب (٣٨٨١) باب: في الغيل- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الرضاع ٧/ ٤٦٤ باب: ما جاء في الغيلة- من طريق الربيع بن نافع أبي توية، جميعهم حدثنا محمد بن مهاجر، به.
وأخرجه أحمد ٦/ ٤٥٧ من طريق حماد بن خالد، حدثنا معاوية بن صالح، وأخرجه ابن ماجه في النكاح (٢٠١٢) باب: الغيل، والطحاوي ٣/ ٤٦ من طريق عمرو بن المهاجر، كلاهما عن المهاجر بن أبي مسلم، به.
وقال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/ ١٠٠:" لا تقتلوا أولادكم سراً، إنه ليدرك الفارس فيدعثره".
يقول: يهدمه ويطحطحه بعد ما صار رجلاً قد ركب الخيل".
وقال الخطابي في "معالم السنن، ٤/ ٢٢٥: "أصل الغيل أن يجامع الرجل المرأة
وهي مرضع. يقال: منه أغال الرجل، وأغيل، والولد مغال، ومغيل. ومنه قول
امرئ القيس:
... ... ... ... فألهيتها عن ذي تمام مغيل
وقوله: يدعثره عن فرسه، معناه: يصرعه ويسقطه، وأصله في الكلام: الهدم،=

<<  <  ج: ص:  >  >>