للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣١٢ - أخبرنا محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن الفضل الكلاعي (١)، حدثنا هشام بن عبد الملك، ويحيى بن عثمان، قالا: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن هشام بن عروة عن أبيه.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأِهْلِهِ، وَأنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي. وَإِذَا مَاتَ صَاحِبُكُمْ فَدَعُوه" (٢).


= وفي الباب عن أَنس برقم (٤١٦٦، ٤٢٤٠) في المسند المذكور، وعن عمير بن قتادة في معجم شيوخ أبي يعلى برقم (١٢٩). وعن عائشة في "عشرة النساء برقم (٢٧٢). وانظر الحديث التالي أيضاً، وجامع الأصول ٤/ ٥.
(١) تقدم عند الحديث (٩٧).
(٢) إسناده صحيح، ومحمد بن يوسف هو الفريابي، وسفيان هو الثوري كما نسبه ابن
حبان. والحديث في الإحسان ٦/ ١٨٨ - ١٨٩ برقم (٤١٦٥).
وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٨٩٢) باب: في فضل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، والدارمي في النكاح ٢/ ١٥٩ باب: في حسن معاشرة النساء، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ١٣٨ والبيهقي في النفقات ٧/ ٤٦٨ باب: فضل النفقة على الأهل، من طريق محمد بن يوسف الفريابي، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث الثوري، ما أقل من رواه عن الثوري.
وروي هذا عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل".
نقول: إرساله ليس بعلة ما دام من رفعة ثقة والله أعلم.
وقال الحافظ ابن حبان:"قوله - صلى الله عليه وسلم -: (فَدَعُوة)، يعني: لا تذكروه إلا بخير".
وانظر "جامع الأصول" ١/ ٤١٧، وتحفة الأشراف" ١٢/ ١٥٠ برقم (١٦٩١٩)،
والترغيب والترهيب ٣/ ٤٩ وهداية الرواة (١٠٦/ ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>