وعند الطبراني: "فاختياله في البغي والفجور". وفي ثانية "فاختيال الرجل في البغي والفجور". وفي ثالثة: "الخيلاء في البغي، أو في الفجور". وعند البيهقي: "الخيلاء في الباطل". (١) إسناده جيد. جابر بن عتيك روى عنه ابناه: عبد الرحمن، وأبو سفيان. أما عبد الرحمن فما رأيت فيه جرحاً، وروى عنه أكثر من واحد، وصحح حديثه ابن حجر في الإصابة ٢/ ٤٧ - ٤٨ وصححه قبله ابن حبان. وأما أبو سفيان فقد ترجمه البخاري في الكبير ٩/ ٣٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٨١، وصحح حديثه ابن حبان، والحاكم، ووافقه الذهبي، وابن حجر في الإصابة ٢/ ٤٧ - ٤٨ فأيهما كان الراوي عن أبيه فالإسناد جيد. وقال الحافظ في الإصابة ٢/ ٤٧ - ٤٨ وهو يذكر الدليل على ترجيح رواية مالك في الجنائز (١٦) باب: النهي عن البكاء على الميت وأن صحابي الحديث هو جابر ابن عتيك: "ويرجحها ما روى أبو داود، والنسائي، من طريق محمد بن إبراهيم التيمي، عن ابن جابر بن عتيك، عن أبيه، مرفوعاً: أن من المغيرة ما يبغض الله .... الحديث، وإسناده صحيح". والحديث في صحيح ابن حبان ١/ ٤٥٢ - ٤٥٣ برقم (٢٩٥) بتحقيقنا. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٤/ ٤١٩ - ٤٢٠ باب: في الغيرة وما ذكر فيها -ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير ٢/ ١٩٠ برقم (١٧٧٦) - من طريق محمد بن بشر. وأخرجه أحمد ٥/ ٤٤٥ من طريق إسماعيل، كلاهما حدثنا حجاج الصواف، بهذا الإسناد. وعندهما "ابن جابر بن عتيك، عن أبيه ... ". ولفظ ابن أبي شيبة: "من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التي يبغض الله، فالغيرة في غير ريبة". =