الأول: أنها عاملة عمل ليس وخبرها محذوف والتقدير: لا أنا مجتمعة مع ثابت، ولا ثابت مجتمعاً معي. وذلك كقول النابغة: وَحَلَّتْ سَوَادَ الْقَلْبِ لا أَنَا بَاغِياً ... سِوَاهَا، وَلا عَنْ حُبِّهَا مُتَرَاخِياً والثاني: أنها زائدة والخبر محذوف، والتقدير: لا أنا ولا ثابت مجتمعان: أي: لا يكون لنا اجتماع. وانظر "مغني اللبيب" ١/ ٢٣٧ وما بعدها. (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٦/ ٢٤٠ برقم (٤٢٦٦). والحديث في الموطأ في الطلاق (٣١) باب: ما جاء في الخلع. ومن طريق مالك أخرجه الشافعي في الأم ٥/ ١٩٦ باب: ما تحل به الفدية. وذكره الحافظ في الفتح ٩/ ٣٩٩ من طريق مالك، ونسبه إلى أصحاب السنن الثلاثة وقال: "وصححه ابن خزيمة، وابن حبان من هذا الوجه". وأخرجه أبو داود في الطلاق (٢٢٢٧) باب: في الخلع- ومن طريقه هذه أخرجه- البيهقي في الخلع والطلاق ٧/ ٣١٢ - ٣١٣ باب: الوجه الذي تحل به الفدية-، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٢٣ برقم (٥٦٦) من طريق القعنبي. وأخرجه النسائي في الطلاق ٦/ ١٩٦ باب: ما جاء في الخلع، من طريق محمد ابن سلمة، أنبأنا ابن القاسم، كلاهما عن مالك، به. وأخرجه عبد الرزاق ٦/ ٤٨٤ برقم (١١٧٦٢) - ومن طريقه هذه أخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٢٢ - ٢٢٣ برقم (٥٦٥) - من طريق ابن جريج. وأخرجه سعيد بن منصور ١/ ٣٧٨ - ٣٧٩ برقم (١٤٣٠) من طريق هشيم. وأخرجه أحمد ٦/ ٤٣٣ - ٤٣٤ من طريق عبد الرحمن بن مهدي. =