وأبوه حرب بن وحشي ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٦١ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٤٩، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وياقي رجاله ثقات، وقد صرح الوليد عند ابن ماجه وغيره بالتحديث فانتفت شبهة التدليس. وأخرجه ابن ماجه في الأطعمة (٣٢٨٦) باب: الاجتماع على الطعام، من طريق داود بن رشيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/ ٥٠١ من طريق يزيد بن عبد ربه. وأخرجه أبو داود في الأطعمة (٣٧٦٤) باب: في الاجتماع على الطعام، من طريق إبراهيم موسى الرازي، وأخرجه ابن ماجة (٣٢٨٦)، والطبراني في الكبير٢٣/ ١٣٩ برقم (٣٦٨) من طريق هشام بن عمار وأخرجه ابن ماجة (٣٢٨٦) من طريق محمد بن الصباح، وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٣/ ١٣٩ برقم (٣٦٨) من طريق علي بن عمر، جميعهم حدثنا الوليد بن مسلم، به. وهو في "تحفة الأشراف" ٩/ ٩٣ برقم (١١٧٩٢). ويشهد له حديث عمر عند ابن ماجة في الأطعمة (٣٢٨٧) ولفظه "قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: كلوا جميعاً، ولا تفرقوا فإن البركة مع الجماعة". وفي إسناده عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو ضعيف.