للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عدي في الكامل ٤/ ١٥٢٦: "ولعبد الله بن خراش عن العوام من الحديث غير ما ذكرت، ولا أعلم أنه يروي عن غير العوام أحاديث، وعامة ما يرويه غير محفوظ".

وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٣٤٠ وقال: "ربما أخطأ". والحديث في الإحسان ٧/ ٣٦٧ برقم (٥٣٢٣). وقال ابن حبان: "يشبه أن يكون معنى هذا الخبر: من لقي الله مدمن خمر، مستحلاً لشربه كعابد وثن لاستوائهما في حالة الكفر".

وأخرجه ابن عدي في الكامل ١٥٢٥/ ٤ من طريق صدقة بن منصور، حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا عبد الله بن خراش، بهذا الإسناد.

وأخرجه البزار ٣/ ٣٥٦ برقم (٢٩٣٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٢٥٣ من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، به. وقال: "لا نعلمه يروى عن ابن عباس الله بهذا الإسناد، ولا نعلمه عن غيره من وجه صحيح. وحكيم بن جبير غال في التشيع، وتوقف بعض أهل العلم في الرواية عنه، وحدث بغير حديث لم يتابع عليه، وروى عنه الأعمش، والثوري، وإسرائيل، وغيرهم".

وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ٢/ ٢٦ برقم (١٥٥٣): "سألت أبي عن حديث رواه الحسن بن عطية، وعبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من لقي الله وهو مدمن خمر، كان كعابد وثن).

ورواه أحمد بن يونس فقال: عن إسرائيل، عن ثوير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أبي: حديث حكيم عندي أصح. قلت لأبي: فحكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ فقال: ما فيهما الله ضعيف غال في التشيع. قلت: فأيهما أحب إليك؟. قال: هما متقاربان.

وأخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٤٥ برقم (١٢٤٢٨) من طريق علي بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>