للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الحاكم ٤/ ١٩٦ - ١٩٧ من طريق ... عبيدة بن حميد، جميعهم حدثنا عطاء بن السائب، بهذا الإسناد. وهو عند ابن أبي شيبة موقوف على عبد الله.
وعند الحميدي: "وربما قال سفيان: شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله".
وقال البوصيري في الزوائد: "إسناد حديث عبد الله بن مسعود صحيح".- رجاله ثقات".
وقال الحافظ في "فتح الباري" ١٠/ ١٣٥: "ووقع في رواية أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود، نحو حديث الباب، وزاد في آخره (علمه من علمه وجهله من جهله). أخرجه النسائي، وابن ماجة، وصححه ابن حبان والحاكم ... ".
وأخرجه أبو يعلى في المسند ٩/ ١١٣ برقم (٥١٨٣) من طريق أبي خيثمة، حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي وائل، عن أي عبد الرحمن السلمي، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٨٤ باب: خلق الداء والدواء، وقال: قلت: "رواه ابن ماجه خلا قوله: (علمه من علمه وجهله من جهله) - ورواه أحمد، والطبراني، ورجال الطبراني ثقات".
وانظر الحديث الآتي برقم (١٣٩٨) لتمام تخريجه، وتحفة الأشراف ٧/ ٦٥ برقم (٩٣٣٣).
ويشهد للجزء الأول منه حديث أبي هريرة عند البخاري في الطب (٥٦٧٨) باب: ما أنزل الله داء الله أنزل له شفاء.
وقال الحافظ في الفتح ١٠/ ١٣٥ - ١٣٦: "ومما يدخل في قوله: (جهله من جهله) ما يقع لبعض المرضى أنه يتداوى من داء بدواء فيبرأ، ثم يعتريه ذلك الداء بعينه فيتداوى بذلك الدواء بعينه فلا ينجح، والسبب في ذلك الجهل بصفة من صفات الدواء. فرب مرضين تشابها ويكون أحدهما مركبأ لا ينجح فيه ما ينجح في الذي ليس مركباً فيمع الخطأ من هنا وقد يكون متحدا لكن يريد الله أن لا ينجح فلا ينجح، ومن هنا تخضع رقاب الأطباء ...... =

<<  <  ج: ص:  >  >>