للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= نقول: المسعودي واسمه عبد الرحمن بن عبد الله، قال الإمام أحمد: "تقبل رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد كأمية بن خالد، وبشر بن المفضل، وجعفر بن عون، وخالد بن الحارث، وسفيان بن حبيب ... ". انظر علل الإمام أحمد ١/ ٩٥.
وأخرجه أحمد ٤/ ٣١٥، والنسائي في الطب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٦٢ برقم (٩٣٢١) - من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن يزيد أبي خالد، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن -عز وجل- لم يضع دَاءً إلا وضع له شفاء ... ". وعند المزي" فذكره مرسلاً".
نقول: يزيد بن أبي خالد عند النسائي، ويزيد أبو خالد عند أحمد ما عرفته، وباقي رجاله ثقات. طارق بن شهاب البجلي الأحمسي قال أبو حاتم.- الجرح والتعديل ٤/ ٤٨٥ - : "أدرك الجاهلية، رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزا في خلافة أبي بكر ... ".
وقال العجلي- في "تاريخ الثقات" ص (٢٣٣): "من أصحاب عبد الله بن مسعود، ثقة وقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ٢١٣: " ... إذا ثبت أنه لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو صحابى على الراجح، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه، فروايته عنه مرسل صحابى وهو مقبول على الراجح. وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث- وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته- ...
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: (رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزوت في خلافة أبي بكر)، وهذا إسناد صحيح ... "، ولذا ترجمه ابن حجر في المقطوع بصحبتهم.
وانظر تاريخ البخاري ٤/ ٣٥٢ - ٣٥٣، والاستيعاب على هامش الإصابة ٥/ ٢١٣ - ٢١٥، وأسد الغابة ٣/ ٧٠ - ٧١، والتهذيب وفروعه، وطبقات خليفه ص (١١٧، ١٣٧).
وأخرجه النسائي في الوليمة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٦٢ - من طريق إبراهيم بن الحسن، عن حجاج بن محمد، عن شعبة، عن الربيع بن لوط، =

<<  <  ج: ص:  >  >>