وأخرجه أحمد ٤/ ٣١٥، والنسائي في الطب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٦٢ برقم (٩٣٢١) - من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن يزيد أبي خالد، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن -عز وجل- لم يضع دَاءً إلا وضع له شفاء ... ". وعند المزي" فذكره مرسلاً". نقول: يزيد بن أبي خالد عند النسائي، ويزيد أبو خالد عند أحمد ما عرفته، وباقي رجاله ثقات. طارق بن شهاب البجلي الأحمسي قال أبو حاتم.- الجرح والتعديل ٤/ ٤٨٥ - : "أدرك الجاهلية، رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزا في خلافة أبي بكر ... ". وقال العجلي- في "تاريخ الثقات" ص (٢٣٣): "من أصحاب عبد الله بن مسعود، ثقة وقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ٢١٣: " ... إذا ثبت أنه لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو صحابى على الراجح، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه، فروايته عنه مرسل صحابى وهو مقبول على الراجح. وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث- وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته- ... وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: (رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزوت في خلافة أبي بكر)، وهذا إسناد صحيح ... "، ولذا ترجمه ابن حجر في المقطوع بصحبتهم. وانظر تاريخ البخاري ٤/ ٣٥٢ - ٣٥٣، والاستيعاب على هامش الإصابة ٥/ ٢١٣ - ٢١٥، وأسد الغابة ٣/ ٧٠ - ٧١، والتهذيب وفروعه، وطبقات خليفه ص (١١٧، ١٣٧). وأخرجه النسائي في الوليمة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٦٢ - من طريق إبراهيم بن الحسن، عن حجاج بن محمد، عن شعبة، عن الربيع بن لوط، =