للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= المدائني متروك الحديث". وقال اللالكائي: "ضعيف". وقال مرة أخرى: "صالح، ليس يدفع عن السماع، لكن كان الغالب عليه إقراء القرآن ".
وقال الحاكم: "حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، يسمعت من يحكي أنه كان مغفلاً لم يكن يدري ما الحديث". ووثقه ابن حبان ٩/ ١٤٣، وقال البرقاني: "ثقة". وقال مرة: "لا بأس به". وانظر "ميزان الاعتدال" ٣/ ٦٧٨، واللسان ٣٣٣/ ٥، وتاريخ بغداد ٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩. والحديث في صحيح ابن حبان ٢/ ٤٣٥ برقم (٧٢٦) بتحقيقنا.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١٠٩ باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وفي هذا أحاديث فيمن يدخل الجنة بغير حساب، صحاح".
وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري في الرقاق (٦٥٤١) باب: يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، ومسلم في الإيمان (٢٢٠) باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب.
وعن عمران بن حصين عند مسلم في الإيمان (٢١٨) باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب. وانظر أيضاً روايات حديث ابن مسعو الذي خرجناه في المسند ٩/ ٢٣٠ برقم (٥٣٣٨)، وهو في الإحسان ٧/ ٦٢٨ برقم (٦٠٥٢).
والتوكل: "حده الثقة بالله تعالى، والإيقان بان قضاءه نافذ، واتباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -في السعي فيما لا بد منه من المطعم، والمشرب، والتحرز من العدوكما فعله الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين"، قال القاضي عياض: "وهذا المذهب هو اختيار الطبري، وعامة الفقهاء".
وقال الحافظ في الفتح ١٠/ ٣٠٥ - ٣٠٦:" وأصل التوكل: الوكول، يقال: وكلت أمري إلى فلان أي: ألجاته إليه واعتمدت فيه عليه. ووكل فلان فلاناً: استكفاه أمره ثقة بكفايته.
والمراد بالتوكل اعتقاد ما دلت عليه هذه الآية {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}، وليس المراد به ترك التسبب والاعتاد على ما يأتي في المخلوَقين، لأن ذلك قد يجر إلى ضد ما يراه من التوكل. وقد سئل أحمد عن رجل جلس في بيته أو =

<<  <  ج: ص:  >  >>