للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- عَلَيْهِ السلام- يُعَوَذُهُ بهِ إِذَا مَرِضَ:" أَذْهِبِ الْبَأْسَ، ربَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لا شَافِيَ إِلأ أَنْتَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً". فَلَمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفَي فِيهِ، جَعَلْتُ أُعَوذُهُ بهذا الدعاء، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -:"ارْفَعِي يَدَكِ، فإنَّها كَانَتْ تَنْفَعُنِي فِي الْمُدَّةِ" (١).


(١) إسناده حسن، بشر بن الوليد الكندي بسطنا القول فيه عند الحديث (٢١٠٠) في مسند الموصلي، وانظر تاريخ بغداد ٧/ ٨٠ - ٨٤، وعمرو بن مالك ترجمه البخاري في الكبير ٦/ ٣٧١ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٥٩، ووثقه الحافظ ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق" وقال ابن معين: "ثقة" سؤالات ابن الجنيد ص (٤٤٥) برقم (٧١٠) تحقيق الدكتور أحمد محمد نور سيف.
وقال الذهبي في الميزان ٣/ ٢٨٥ - ٢٨٦: "فأما عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، وعمرو بن مالك الجنبي، عن أبي سعيد الخدري وغيره، تابعي، فثقتان". وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي ٢/ ٣٥٣. وانظر الكامل لابن عدي ٥/ ١٧٩٩ - ١٨٠٠.
وأبو الجوزاء هو أوس بن عبد الله الربعي، ترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١٦ - ١٧ فقال: "أوس بن عبد الله الرَّبَعي أبو الجوزاء البصري. سمع عبد الله ابن عمرو، روي عنه بديل بن ميسرة. قال يحيى بن سعيد: قتل أبو الجوزاء سنة ثلاث وثلاثين في الجماجم.
وقال لنا مسدد، عن جعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء قال: أقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتي عشرة سنة، ليس من القرآن آية إلا سألتهم عنها.
قال محمد: في إسناده نظر". وليس مراد البخاري أن أوساً ضعيف لأنه لو كان كذلك لما أخرج له في صحيحه، في التفسير (٤٨٥٩) باب: (أَفَرَأيتم اللات والعزى) من طريق مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبو الأشهب، حدثنا أبو الجوزاء (عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قولة: (اللات والعزى): كان اللاتُ رجلا يَلُتُّ سويق الحاج). =

<<  <  ج: ص:  >  >>