وأخرجه النسائي في الزينة ٨/ ١٩٦ باب: ذكر ما يستحب من لبس الثياب وما يكره منها. من طريق إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ١٢/ ٥٠ برقم (٣١٢٠)، من طريق ... أبي بكر بن عياش، جميعهم عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وقد تقدمت عنده فقرة القِرَى على فقرة اللباس. ولم يورد أبو داود والنسائي سوى ما يتعلق باللباس. وأخرجه أحمد ٣/ ٤٧٣ - ٤٧٤ من طريق بهز بن أسد، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عبد الملك بن عمير، عن أبي الأحوص: أن أباه أتى النبي وهو أشعث سيىء الهيئة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا صورته مرسل، ولكنه يحمل على أن أباه قد أخبره به كما تقدم. وانظر "تحفة الأشراف" ٨/ ٣٤٥، ٣٤٧ برقم (١١٢٠٦،١١٢٠٣)، ونسبه الحافظ ابن حجر في "هداية الرواة" الورقة (١٣٩/ ١) إلى أبي داود والنسائي. نقول: في الباب عن الخدري برقم (١٠٥٥) في مسند الموصلي، وعن عبد الله ابن عمرو بن العاص عند الترمذي في الأدب (٢٨٢٠) باب: ما جاء أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، وعن عمران بن حصين عند البيهقي ٣/ ٢٧١. (١) في (م) "العبسي" وهو تحريف. والقَيْسي -بفتح القاف وسكون المثناة من تحت، بعدها السين المهملة المكسورة-: نسبة إلى جماعة كل منهم يسمن قيساً ... وانظر الأنساب ١٠/ ٢٩١ - ٢٩٥، واللباب ٣/ ٦٩ - ٧٠. (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٣٩٠ برقم (٥٣٩٣) ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.