(٢) إسناده حسن، وابن حجيرة هو عبد الرحمن. وهو في الإحسان ٨/ ٣٤ برقم (٦١٨٤). وأورده كما هو هنا كاملاً صاحب الكنز في "كنز العمال ١٥/ ٨٩٩ - ٩٠٠ ونسبه إلى الروياني، وأبي بكر بن المقرئ في فوائده، وابن لال، وابن عساكر، ثم قال: وروى البيهقي في الشعب بعضه. وما بين قوسين زيادة من الكنز. وأخرج الفقرة الأخيرة منه: أحمد ٢/ ٢٤٣، ومسلم في الزكاة (١٠٥١) باب: ليس الغنى عن كثرة العرض، وابن ماجة في الزهد (٤١٣٧) باب: القناعة، من طرق عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة ... وصححه ابن حبان برقم (٦٧٩) بتحقيقنا. وأخرجه أحمد ٢/ ٣٩٠، والبخاري في الرقاق (٦٤٤٦) باب: الغنى غنى النفس، والترمذي في الزهد (٢٣٧٤) باب: ما جاء أن الغنى غنى النفس، من طرق عن أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ... وأخرجه أحمد ٢/ ٢٦١، ٤٣٨ من طريق يعلى، ويحيى، كلاهما عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ... وأخرجه أحمد ٢/ ٤٤٣، ٥٣٩، ٥٤٠، وأبو نعيم في "حلية،١ لأولياء" ٤/ ٩٩ من طريق وكيع، وكثير، وعمر بن أيوب، جميعهم عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة ... وأخرجه أحمد ٢/ ٣١٥ من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة ... وهو في صحيفة همام بن منبه برقم (٦٢). وقد استوفيت تخريجهُ -مختصراً- في مسند أبي يعلى برقم (٦٢٥٩، ٦٥٨٣، ٦٥٩٩) وقوله: عن ظهر غنىً: ما كان عفواً فضل عن غنىً. ويشهد له حديث أنس عند أبي يعلى برقم (٣٠٧٩) فانظره مع التعليق عليه.