وعمرو بن عبسة أبو نجيح هو ابن عامر بن خالد بن غاضرة، أسلم قديماً، وكان يقال: هو ربع الإسلام، قدم المدينة بعد مضي بدر وأحد والخندق، ونزل بالشام. وانظر مستدرك الحاكم ٣/ ٦٥ - ٦٦، ٢٨٥، و"أسد الغابة" ٤/ ٢٥١ - ٢٥٢. (٢) إسناده صحيح، وحميد هو ابن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي. والحديث في الإحسان ٤/ ٢٧٨ برقم (٢٩٧٣). وأخرجه أحمد٤/ ١١٣، ٣٨٤ من طريق روح، ويحيى بن سعيد، وأخرجه البيهقي في العتق ١٠/ ٢٧٢ باب: فضل إعتاق النسمة، من طريق يونس ابن حبيب، حدثنا أبو داود، جميعهم عن هشام، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ٣/ ٥٠ ووافقه الذهبي. وأخرجه البيهقي في السير ٩/ ١٦١ باب: فضل من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل، من طريق ... يونس بن محمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، به. وأخرجه أحمد ٤/ ٣٨٦، والترمذي في فضائل الجهاد (١٦٣٥) باب: فضائل الجهاد، من طريق حيوة بن شريح الحمصي، عن بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن عمرو بن عبسة ... وقال الترمذي:" هذا حديث حسن صحيح غريب". نقول: بقية هو ابن الوليد، وهو كثير التدليس عن الضعفاء وقد عنعن. وأخرجه الطيالسي ١/ ٣٦٠ برقم (١٨٥٨) من طريق عبد الجليل بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة السلمي قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - =