وأخرجه أحمد ٤/ ٨٦ من طريق يحيى، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود في الترجل (٤١٥٩) من طريق مسدد، وأخرجه الترمذي في اللباس (١٧٥٦) ما بعده بدون رقم، باب: ما جاء في النهي عن الترجل إلاغباً، وفي الشمائل برقم (٢٤)،- ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١/ ٨٣٢ برقم (٣١٦٤) - من طريق محمد بن بشار، كلاهما حدثنا يحيى، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وأخرجه الترمذي (١٧٥٦) من طريق علي بن خشرم"، وأخرجه النسائي في الزينة ٨/ ١٣٢ باب: الترجل غبا من طريق علي بن حجر، كلاهما حدثني عيسى بن يونس، عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ٨/ ١٣٢ من طريق محمد بن بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا حماد ابن سلمة، عن قتادة، عن الحسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الترجل الله غباً، وهذا مرسل. نقول: إن الإرسال لا يضره ما دام من رفعه ثقة، فالرفع زيادة، وزيادة الثقة مقبولة. وأخرجه النسائي ٨/ ١٣٢ من طريق قتيبة، حدثنا بشر، عن يونس، عن الحسن ومحمد قالا: الترجل غب وهو موقوف على الحسن، ومحمد، ولعلهما قالا ذلك على سبيل الفتوى. وانظر "نيل الأوطار" ١/ ١٥٢ - ١٥٣، وجامع الأصول ٤/ ٧٥٢. ويشهد له الحديث الذي أخرجه أبو داود في الترجل (٤١٦٠) من طريق الحسن ابن علي، حدثنا يزيد المازني. وأخرجه النسائي في الزينة ٨/ ١٨٥ باب: الترجل، من طريق يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية، كلاهما أخبرنا الجريري، عن عبد الله بن بريدة أن رجلاً من =