وأخرجه الطبراني ١٧/ ٢٨٨ برقم (٧٩٥) من طريق الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا كردوس بن محمد الواسطي، حدثنا المعلى بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن نافع، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: "لا يرى امرؤ من أخيه. عورة فيسترها، الله ستره الله وأدخله الجنة". وأخرجه الطبراني ١٧/ ٣١٢ - ٣١٣ برقم (٨٦٤) من طريق بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن عياش بن عباس، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عقبة بن عامر ... ولفظه: "من وجد مسلماً على عورة فسترها، فكأنما أحيا مَوْؤودَةً من قبرها". وانظر "جامع الأصول" ٦/ ٦٥٥ - ٦٥٦. وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٩) باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، وأبي داود في الأدب (٤٩٤٦) باب: في المعونة للمسلم، والترمذي في البر والصلة (١٩٣١) باب: ما جاء في الستر على المسلم، وقد تقدم تخريجه برقم (١١٥٦،٧٨). وعن ابن عمر عند البخاري في المظالم (٢٤٤٢): باب: لا يظلم المسلم المسلمَ ولا يسلمه، ومسلم في البر والصلة (٢٥٨٠) باب: تحريم الظلم. وعن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري عند أبي نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ٢/ ١٧. وفي الحديث حفص التعاون وحسن التعاشر والألفة لأن الستر لا يكون إلا ممن يحب، ومن يحب ينبغي أن يكون حسن العشرة، سريع الألفة محباً للتعاون بل للتضحية في سبيل من يحب، وفيه أن المجازاة تقع من جنس الطاعات. (١) في الأصلين "السختياني" وهو تحريف، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (٢٤٦). (٢) تقدم التعريف به عند الحديث (٣٨٧).