للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أورد هذه الأحاديث منسوبة إلى مخرجيها. وانظر تعليقنا على الحديث الآتي برقم
(١٤٩٨).
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ٢/ ٢٥٣: "هذا الحديث كثر ذكره على ألسنة الفقهاء والأصوليين، وتكلمت عليه قديماً فيما كتبته على أحاديث (منهاج البيضاوي)، ثم وقفت على كتاب (اختلاف الفقهاء) للإِمام محمد بن نصر، وهو مختصر يذكر فيه خلافيات العلماء ... فأبصرت فيه في (باب: طلاق المكره وعتاقه) ما نصه: ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم-أنه قال: (رفع الله عن هذه الأمة الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، إلا أنه ليس له إسناد يحتج بمثله". وانظر بقية كلامة هناك. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ٥/ ١٦٠ - ١٦١:" ... وهو الحديث الذي يذكره أهل الفقه والأصول كثيراً بلفظ (رفع الله عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه)، أخرجه ابن ماجة من حديث ابن عباس الله أنه بلفظ (وضع) بدل (رفع).
وأخرجه الفضل بن جعفر التيمي في فوائده بالإسناد الذي أخرجه به ابن ماجة بلفظ (رفع)، ورجاله ثقات، إلا أنه أعل بعلة غير قادحة، فإنه من رواية الوليد عن الأوزاعي، عن عطاء، عنه. وقد رواه بشر بن بكر، عن الأوزاعي، فزاد (عبيد بن عبنير) بين عطاء، وابن عباس، أخرجه الدارقطني، والحاكم، والطبراني، وهو حديث جليل. قال بعض العلماء: ينبغي أن يعد نصف الإسلام، لأن الفعل اما عن قصد واختيار أو لا ... ".
وانظر "تلخيص الحبير" ١/ ٢٨١ - ٢٨٣.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ١١/ ١٩١: "وهذا الحديث قد رواه أهل السنن من حديث علي، وعائشة -رضي الله عنهما- واتفق أهل المعرفة على تلقيه بالقبول".
والحديث في صحيح ابن حبان ١/ ٣٠٥ برقم (١٤٢) بتحقيقنا.
وهو في مسند أبي يعلى الموصلي ٧/ ٣٦٦ برقم (٤٤٠٠) وهناك استوفينا تخريجه. وانظر "جامع الأصول" ٣/ ٦١١، وأخبار أصبهان ١/ ٩١، ٢٥١ - ٢٥٢، و٢/ ٣١٤، ونصب الراية ٢/ ٦٤، وتلخيص الحبير ١/ ٢٨١ - ٢٨٣ والمقاصد الحسنة ص (٢٢٨ - ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>