وأخرجه الطيالسي ٢/ ٥ برقم (١٩٠٠) من طريق حماد بن سلمة، وأخرجه مسلم- بنحوه- في المنافقين (٢٧٨١) باب: صفات المنافقين، والبيهقي في إثبات عذاب القبر برقم (٦٤) من طريق أبي النضر، حدثنا سليمان بن المغيرة، كلاهما عن ثابت، عن أَنس ... وأخرجه- بنحوه أيضاً- البخاري في المناقب (٣٦١٧) باب: علامات النبوة، من طريق أبي معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أَنس -رضي الله عنه- قال:"كان رجل نصرانياً فأسلم، وقرأ البقرة، وآل عمران، فكان يكتب للنبي-صلى الله عليه وسلم - فعاد نصرانياً، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له. فأماته الله، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه خارج القبر، فحفروا له، وأعمقوا له الأرض ما استطاعوا، فأصبح قد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه". وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى ٧/ ٢٢ - ٢٣ برقم (٣٩١٩). وروايته مثل رواية البخاري. وانظر "مشكل الآثار" ٤/ ٢٤١، وفتح الباري ٦/ ٦٣٥، وتحفة الأشراف.