وقال أبو عبيدة: "فيه ثلاث لغات: طَلَّ دَمُهُ، وَطُلَّ دَمُهُ، وأُطِلَّ دَمُهُ". (١) أسباط بن نصر قال الدوري في تاريخ ابن، معين ٣/ ٢٦٦ برقم (١٢٥١):"سمعت يحيى يقول: أسباط بن نصر ثقة". وقال الدارمي في تاريخه ص (٧١): "وسألته -يعني سأل يحيى- عن أسباط بن نصر فقال: ثقة". وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ٥٣ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد نقل الحافظ ابن حجر عن البخاري أنه قال في تاريخه الأوسط: "صدوق". وقال أبو نعيم: "أحاديثه عامية، سقط، مقلوبة الأسانيد". وقال أيضاً: "لم يكن به بأس غير أنه أهوج". ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٣٢ عن أحمد- وقد ذكر له أسباط ابن نصر الذي يروي عن السدي كيف حديثه؟ - قوله: "ما أدري"، وقيل بعدها: "كانه ضعفه". وقال الذهبي في الميزان: "توقف أحمد". وقال النسائي: "ليس بالقوي". وأنكر أبو زرعة على مسلم إخراجه حديث أسباط، وقال الساجي: "روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك". وقال موسى بن هارون: "لم يكن به بأس". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (٤٣) برقم (١٠١): "قال يحيى- رواية العباس بن محمد، عنه-: أسباط بن نصر، ثقة". وذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٨٥، واحتج به مسلم، فأقل ما يقال فيه أنه حسن الحديث، والله أعلم. وباقي رجاله ثقات. محمد بن أبي عتاب أبو بكر البغدادي- اسم أبيه الحسن، وقيل: طريف- ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٢٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/ ١٨٣:" وكان ثقة". ثم نقل بإسناده عن عبد الخالق ابن منصور قال:" وسئل يحيى بن معين عن أبي بكر الأعين فقال: ليس هو من أصحاب الحديث". وقال الخطيب موضحاً قول يحيى هذا: "عني يحيى بذلك أنه لم يكن من الحفاظ لعلله، والنقاد لطرقه، مثل علي بن المديني ونحوه، وأما الصدق والضبط لما سمعه =