(١) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، والحديث في الإحسان ٨/ ٤٨ - ٤٩ برقم (٦٢١٥) وقد تحرفت فيه "هارون بن معروف" إلى "هارون، عن معروف". وأخرجه الحميدي ٢/ ٤٩٠ برقم (١١٥٩) من طريق سفيان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/ ٤٣١، والبخاري في الأدب المفرد برقم (٤٨٧) من طريق يحيى بن سعيد، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ١٢ من طريق أبي عاصم، والليث، جميعهم عن محمد بن عجلان، به. وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي. وأخرجه أحمد ٢/ ٤٣١ من طريق يحيى بن سعيد، عن عميد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، به. وهذا إسناد صحيح، عبيد الله هو ابن عمر. ويشهد له حديث جابر عند أحمد ٣/ ٣٢٣، ومسلم في البر والصلة (٢٥٧٨) باب: تحريم الظلم، والبخاري في الأدب المفرد برقم (٤٨٨). كما يشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الآتي برقم (١٥٨٠). ويشهد لبعضه حديث ابن عمر عند أحمد ٢/ ١٠٦، والبخاري في المظالم (٢٤٤٧) باب: الظلم ظلمات يوم القيامة، ومسلم في البر (٢٥٧٩) باب: تحريم الظلم، والترمذي في البر (٢١٠٣١) باب: ما جاء في الظلم. وانظر "جامع الأصول" ١/ ٧٠٦ وقد تحرفت فيه "عبد الله بن عمرو" إلى "عبد الله ابن عمر". و ١١/ ٧١٤. وقال ابن الجوزي:"الظلم يشتمل على معصيتين: أخذ مال الغير بغير حق، ومبارزة الرب بالمخالفة. والمعصية فيه أشد من غيرها لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب، لأنه لو استنار بنور. الهدى، لاعتبر. فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى، اكتنفت ظلماتُ الظلم الظالِمَ حيث لا يغني عنه ظلمه شيئاً". وانظر شرح مسلم للنووي ٥/ ٤٤١ - ٤٤٢.