للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٩٧ - أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بالفسطاط، أنبأنا عيسى بن حماد (١٢١/ ٢)، أنبأنا الليث، عن ابن عجلان، عن سهيل، عن أبيه. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-[قال] (١): "لا يَجْتَمعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَفَيْحُ جَهَنَّمَ، وَلا يَجْتَمعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ الإِيمَانُ وَالْحَسَدُ" (٢).


= مرسل". وما رأيت أحداً تابع ابن معين على هذا، وانظر الحديث (٤٧٥٠) في مسند الموصلي حيث بسطنا القول في سليمان، وانظر أيضاً ميزان الاعتدال- ترجمة سليمان. وأخرجه الطبراني ٢٠/ ١٠٦ برقم (٢٠٧) من طريق ... زيد بن واقد، عن جبير بن نفير، وأخرجه الطبراني أيضاً ٢٠/ ١٠٥ برقم (٢٠٥) من طريق ... شريح بن عبيد، وأخرجه أحمد ٥/ ٢٣٥، والدارمي في الجهاد ٢/ ٢٠١ باب ة من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، والطبراني في الكبير ٢٠/ ١٠٤ برقم (٢٠٣) من طريقين عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، جميعهم عن مالك بن يخامر، به.
وعند الدارمي تفسير الفواق: "هو قدر ما يَدِرُّ حلبها لمن حلبها". وقال ابن الأثير في النهاية ٣/ ٤٧٩: "فواق الناقة: وهو ما بين الحلبتين من الراحة. وتضم فاؤه وتفتح". وانظر "غريب الحديث" لأبي عبيد القاسم بن سلام ٤/ ١٧٦ - ١٧٧.
وهو في "تحفة الأشراف" ٨/ ٤١٣، وجامع الأصول ٤/ ٤٧٤، وانظر الحديث الآتي برقم (١٦١٥). وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد ٢/ ٥٢٤، والترمذي في فضائل الجهاد (١٦٥٠) باب: ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله. وعن عمرو بن عبسة عند أحمد ٤/ ٣٨٧.
(١) ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وهو في الإحسان ٧/ ٦٢ - ٦٣ برقم
(٤٥٨٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>