وانظر "جامع الأصول" ١٠/ ٢١٩. ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد ٢/ ٣٠٩، والبخاري في الجهاد (٣٠٦٢) باب: إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، ومسلم في الإيمان (١١١) باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، والدارمي في البر ٢/ ٢٤٠ - ٢٤١ باب: إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. وحديث أبي بكرة عند أحمد ٥/ ٤٥، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٣٠٢ وقال: "رواه أحمد، والطبراني، ورجالهما ثقات". وانظر الحديث التالي أيضاً. (١) الحفري -بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء المهملة-: هذه النسبة إلى محلة بالكوفة يقال لها الحفر ... وانظر الأنساب٤/ ١٧٣، واللباب ١/ ٣٧٥. (٢) إسناده ضعيف، حميد بن الربيع ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٢٢ وقال: "سمعت منه ببغداد، وتكلم الناس فيه فتركت التحديث عنه". وقال ابن حبان في الثقات ٨/ ١٩٧:" ... حدثنا عنه ابن خزيمة وغيره من شيوخنا، ربما أخطأ". وقال مسلمة بن قاسم: "ضعيف". وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ١٦٣:" حدثني الأزهري قال: سئل أبو الحسن الدارقطني عن حميد بن الربيع فقال: تكلموا فيه. قلت: كان ممن تكلم فيه وطعن عليه يحيى بن معين ... ". ثم أورد عنه أنه قال: "وما يسأل عن حميد الخزاز مسلم، أخزى الله ذاك، وأخزى من يسأل عنه"، وأنه. قال: "كذابو زماننا أربعة: الحسين بن عبد الأول، وأبو هشام الرفاعي، وحميد بن الربيع، والقاسم بن أبي شيبة". ثم أورد عن عبد الخالق بن منصور أنه قال: "وسألت يحيى بن معين عن حديث=