وتدبر ما تقدم يجعلنا نرجح قول من قال: إنهما اثنان، وأن ابن حجر كان محقاً إذ قال في تهذيبه ٢/ ٦٠: "وقد جعل المزي في الأطراف جبر بن عتيك، وجابر بن عتيك ترجمة واحدة وهو وهم"، ولتمام الفائدة انظر: التاريخ الكبير ٢/ ٢٠٨ - ٢٥٩، والجرح والتعديل ٢/ ٤٩٣ - ٥٣٢، والاستيعاب ٢/ ١١٣ - ١١٤، و ٢/ ١٢٩ - ١٣١، وأسد الغابة ١/ ٣٠٩، ٣١٧ - ٣١٨، والإصابة ٢/ ٤٧ - ٤٨، ٨٥، ومعجم الطبراني ٢/ ١٨٩ - ١٩٣، وثقات ابن حبان ٣/ ٥٢، ٦٣، وتعليقنا على الحديث (٤٣٠٦) في مسند الموصلي ٧/ ٢٨٢ - ٢٨٣، ومصادر تخريج الحديث. (١) إسناده جيد، عتيك بن الحارث ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٩٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٤١، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. والحديث في الإحسان ٥/ ٧٦، ٧٧ برقم (٣١٧٩، ٣١٨٠). وهو أيضاً في الموطأ عند مالك في الجنائز (٣٦) باب: النهي عن البكاء على الميت. وأخرجه أحمد ٥/ ٤٤٦ من طريق روح، وأخرجه أبو داود في الجنائز (٣١١١) باب: في فضل من مات في الطاعون، والطبراني في الكبير٢/ ١٩١ برقم (١٧٧٩)، والحاكم في المستدرك ١/ ٣٥٢ - ٣٥٣ - وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ١٨٩ - ١٩٠ - ، من طريق القعنبي، وأخرجه النسائي في الجنائز ٤/ ١٣ - ١٤ باب: النهي عن البكاء على الميت، =