للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عثمان بن المغيرة- وهو ابن أبي زرعة- عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن علي ... ومن طريق الطيالسي السابقة أخرجه البيهقي ١٠/ ٢٣.
وأخرجه أحمد ١/ ٩٥، ١٣٢ من طريق وكيع، حدثنا سفيان، عن عثمان الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي ...
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ١/ ٧٨ من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا هارون بن مسلم، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن علي ...
وانظر "تحفة الأشراف" ٧/ ٤٠٨برقم (١٠١٨٤)، وجامع الأصول ٥/ ٥٣.
وفي الباب عن ابن عباس عند أحمد ١/ ٢٣٤ - ٢٣٥، ٢٤٩، وأبي داود في الصلاة (٨٠٨) باب: قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، والترمذي في الجهاد (١٧٠١) باب: ما جاء في كراهية أن تنزى الحمير على الخيل، والنسائي في الطهارة ١/ ١٨٩ باب: الأمر بإسباغ الوضوء وفي الخيل ٦/ ٢٢٤ - ٢٢٥ باب: التشديد في حمل الحمير على الخيل، والبيهقي في السبق والرمي ١٠/ ٢٣، وانظر "جامع الأصول" ٧/ ١٨٨ - ١٨٩.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ٢/ ٢٥١ - ٢٥٢: "يشبه أن يكون المعنى في ذلك- والله أعلم- أن الحمر إذا حملت على الخيل تعطلت منافع الخيل وقل عددها وانقطع نماؤها، والخيل يحتاج إليها للركوب والركض والطلب وعليها يجاهد العدو، وبها تحرز الغنائم، ولحمها مأكول، ويسهم للفرس كما يسهم للفارس، وليس للبغل شيء من هذه الفضائل، فأحب-صلى الله عليه وسلم-أن ينمو عدد الخيل ويكثر نسلها لما فيها من النفع والصلاح ... ".
إلى أن قال: "وما أرى هذا الرأي طائلا، فإن الله سبحانه قال: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} فذكر البغال، وامتن علينا بها كامتنانه بالخيل والحمير، وَأفرد ذكرها بالاسم الخاص الموضوع لها، ونبه على ما فيها من الأرب والمنفعة.
والمكروه من الأشياء مذموم لا يستحق المدح ولا يقع به الامتنان، وقد استعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-البغل واقتناه وركبه حضراً وسفراً، وكان يوم حنين على بغلته حين رمى المشركين بالحصباء، وقال: شاهت الوجوه فانهزموا، ولو كان مكروهاً لم يقتنه ولم يستعمله والله أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>