للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُسْلِمينَ (١) ".


= وأما أبو عبيد البكري فقال: إنما هو بالباء، مثل: بقيع الغرقد. قال: ومتى ذكر البقيع دون إضافة، فهو هذا.
ووقع في كتاب الأصيلي في موضع بالنون والفاء وهو تصحيف قبيح، والأشهر في هذا النون والقاف، والنقيع كل موضع يستنقع فيه الماء، وبه سمي هذا". وانظر "هدي الساري" ص (١٩٨)، وتلخيص الحبير ٢/ ٢٨١.
وقال البكري في "معجم ما استعجم" ٢/ ١٣٢٤: "والنقيع: صدر وادي العقيق، وهو مُتَبَذَّى للناس ومُتَقيَّد".
(١) إسناده ضعيف من أجل عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن نافع هو الصائغ، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث (٥٤٦٧) في مسند الموصلي. ؤالحديث في الإحسان ٧/ ٩٤ برقم (٤٦٦٤).
وأخرجه أحمد ٢/ ١٥٥، ١٥٧ من طريق حماد بن خالد، وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" ص (٢٧٤) من طريق ابن أبي مريم، وأخرجه البيهقي في إحياء الموات ٦/ ١٤٦ باب: ما جاء في الحمى، من طريق أحمد بن محمد البِرْتي، حدثنا القعنبي، جميعهم حدثنا عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر ...
نقول: عبد الله بن عمر هو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ١٤٥ وقال:" كان يحيى بن سعيد يضعفه". وقال مثل ذلك في "الضعفاء" ص (٦٥) برقم (١٨٨).
وقال البخاري في التاريخ الصغير ٢/ ١٧٣:" كان يحيى لا يحدث عن عبد الله بن عمر". وقال علي بن المديني: "ضعيف".
وقال عمرو بن علي:" كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه".
وقال النسائي في الضعفاء ص (٦٢) برقم (٣٢٥): "ليس بالقوي"، وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم".
وقال صالح جزرة:" لين، مختلطِ الحديث". وقال الخليلي:" ثقة، غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه". =

<<  <  ج: ص:  >  >>