قال أحمد: صالح الحديث. وقال ابن معين: يكتب حديثه، وعن ابن معين أيضاً: صويلح. وقال النسائي: ليس بالقوي". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ١٢١:"وحديثه حسن، وفيه كلام". وأورد العقيلي في الضعفاء ٢/ ٢٨٠، ٢٨١ عن ابن معين أنه قال: "ضعيف"، وعن أحمد أنه قال:" هو يزيد في الأسانيد، ويخالف، وكان رجلاً صالحاً". وقد أجمل ابن عدي القول فيه فقال في "الكامل" ٤/ ١٤٦١: "ولعبد الله بن عمر حديث صالح، وأروى من رأيت عنه ابن وهب، ووكيع، وغيرهما من ثقات المسلمين، وهو لا بأس به في رواياته، وإنما قالوا به: لا يلحق أخاه عُبَيْد الله. وإلا فهو في نفسه صدوق، لا بأس به". وبعد تدبر ما تقدم لا بد أن نقول: إن عبد الله بن عمر حسن الحديث الله فيما يثبت أنه أخطأ فيه، وجل من لا يخطئ، والله أعلم. وانظر "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٨١. (١) الدارمي -بفتح الدال المهملة. وكسر الراء-: هذه النسبة إلى فى دارم وهو دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد ... وانظر الأنساب ٥/ ٢٤٩ - ٢٥٢، واللباب ١/ ٤٨٤ - ٤٨٥. (٢) في الأصلين "المازني"، والماربي -بفتح الميم، وسكون الألف، وكسر الراء والباء الموحدة من تحت-: هذه النسبة إلى مارب، وهي ناحية باليمن ... وانظر اللباب ٣/ ١٤٣.