وأخرجه- بسياقة أخرى- أحمد ٤/ ١١٣، والنسائي ٦/ ٢٦ من طريق سليم بن عامر، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عبسة، ولفظه: "ومن رمى بسهم في سبيل الله تعالى، بلغ العدو أو لم يبلغ كان له عتق رقبة" وهذا لفظ النسائي. وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧ - ٢٨ من طريق محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، سمعت خالد بن يزيد أبا عبد الرحمن الشامي. وأخرجه البيهقي ١٠/ ٢٧٢ من- طريق ... أسد بن وداعة، كلاهما عن شرحبيل ابن السمط، بالإسناد والمتن السابقين. وأخرجه ابن ماجة في الجهاد (٢٨١٢) باب: الرمي في سبيل الله، والحاكم ٢/ ٩٦، والبيهقي ٩/ ١٦١ من طريق سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عمرو بن عبسة .. بنحو الرواية السابقة. وانظر طرقاً أخرى عند أحمد ٤/ ١١٣، ٣٨٦، وانظر أيضاً جامع الأصول ٩/ ٤٩٠، والحديث المتقدم برقم (١٤٧٨) فهو طرف لحديثنا هذا، والله أعلم. (١) إسناده حسن من أصل محمد بن عمرو، وهو في الإحسان ٧/ ٩٩ برقم (٤٦٧٥). وهو عند أبي يعلى ١٠/ ٥٠٢ - ٥٠٣ برقم (٦١١٩) وهناك استوفينا تخريجه، وذكرنا ما يشهد له. ونسبه الحافظ في الفتح ٦/ ٩١ إلى ابن حبان، والبزار، وانظر ما قاله في تسمية ابن الأدرع ووازن مع ما قلناه في مسند الموصلي. وانظر "جامع الأصول" ٥/ ٤٤. وقال الحافظ أيضاً ٦/ ٩٢: "وفيه أن الجد الأعلى يُسمَّى أباً، وفيه التنويه بذكر الماهر في صناعته ببيان فضله، وتطييب قلوب من هم دونه، وفيه حسن خلق النبي =