للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فمرَّ بِامْرَأَةٍ مَقْتولَةٍ والنَّاسُ عَلَيْهَا، فَقَالَ: "مَا كَانَتْ [هَذِه ِ] (١) لِتُقَاتِلَ، أَدْرِكْ خَالِداً فَقلْ: لا تَقْتلْ ذُرِّيَّةً، وَلا عَسِيفاً" (٢).


= صيفي حكيم العرب المشهور صحابي، نزل الكوفة، ومات بعد علي رضوان الله عليهما.
(١) زيادة من الإحسان.
(٢) إسناده صحيح، المرقع بن صيفي ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٥٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤١٨، ووثقه ابن حبان ٥/ ٤٦٠، وقال الذهبي في كاشفه:" ثقة".
والحديث في الإِحسان ٧/ ١٤١ برقم (٤٧٧١).
وقال الحافظ ابن حبان: "سمع هذا الخبر المرقعُ بن صيفي، عن حنظلة الكاتب.
وسمعه من جده. وجده: رَبَاح بن الربيع وهما محفوظان".
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ١/ ٣٠٥: "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه سفيان الثوري، عن أبي الزناد ... " وذكر هذا الحديث ثم قال:" قال أبي، وأبو زرعة: هذا خطأ. يقال إن هذا الحديث وهم فيه الثوري، إنما هو المرقع ابن صيفي، عن جده رَبَاح بن الربيع أخي حنظلة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم-كذا يرويه مغيرة ابن عبد الرحمن، وزياد بن سعد، وعبد الرحمن بن أبي الزناد. قال أبي: والصحيح هذا".
نقول: إن المرقع بن صيفي معروف بالرواية عن عمه، كما هو معروف بالرواية عن جده، وليس هناك ما يمنع أن يكون سمع الحديث من كليهما، فأداه عنهما، والله أعلم.
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٣/ ٨٦ برقم (٣٤٤٩) من طريق عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، كلاهما حدثنا عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق ٥/ ٢٠١ برقم (٩٣٨٢) من طريق سفيان- ونسبه فقال: ابن عيينة- به.
ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه الطبراني في الكبير ٤/ ١٠ - ١١ برقم (٣٤٨٩).
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٣٨٢ برقم (١٤٠٦٣)، وأحمد ٤/ ١٧٨، وابن ماجة =

<<  <  ج: ص:  >  >>