نقول: حماد بن سلمة لم يخرج له البخاري في صحيحه. وحديثنا هذا طرف من حديث أخرجه أبو يعلى في المسند برقم (٣٤١١، ٣٥١٠). وانظر "جامع الأصول" ٨/ ٤٠٤، والتعليقين التاليين، وحديث خالد بن الوليد برقم (٧١٩١) في مسند الموصلي. وفتح الباري ٨/ ٣٧ - ٤١. والعاتق: موضع الرداء من المنكب. أي: ما بين المنكب والعنق، ويذكر ويؤنث. وأجهضت الرجل عن مكانه: أزلته، والإجهاض: الإزلاق. قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ١/ ٤٨٩: "الجيم، والهاء، والضاد أجل واحد، وهو زوال الشيء عن مكانه. يقال: أجهضنا فلاناً عن الشيء، إذا نحيناه عنه وغلبناه عليه، وأجهضت الناقة، إذا ألقت ولدها، فهي مُجهض ... ". (١) قصة أبي قتادة أخرجها مالك في الجهاد (١٨) باب: ما جاء في السلب في النفل، وسعيد بن منصور في سننه ٢/ ٣٠٣ برقم (٢٦٩٦)، والبخاري في البيوع (٢١٠٠) باب: بيع السلاح في الفتنة وغيرها- وأطرافه هي (٣١٤٢، ٣٤٢١، ٤٣٢٢، ٧١٧٠)، ومسلم في الجهاد (١٧٥١) باب: استحقاق القاتل سلب القتيل، وأبو داود في الجهاد (٢٧١٧) باب: في السلب يعطى القاتل، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٢٦ باب: الرجل يقتل قتيلاً في دار الحرب هل يكون له سلبهُ أم لا؟، والبيهقي في قسم الفيء ٦/ ٣٠٦ باب: السلب للقاتل، والبغوي في "شرح السنة" ١١/ ١٠٥ برقم (٢٧٢٤). (٢) تحرفت في الأصلين إلى "خيبر". وانظر غزوة حنين والحديث الآتي برقم (١٧٠٥) َ.