وأخرجه عبد الرزاق ١٠/ ٢٠٥ برقم (١٨٨٤١) - ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه الطبراني ٢/ ٨٢ برقم (١٣٧١) - من طريق إسرائيل، وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٤٩، والطبراني في الكبير ٢/ ١٣٧٢ من طريق زهير، وأخرجه الطحاوي ٣/ ٤٩، والطبراني ٢/ ٨٣ برقم (١٣٧٤) من طريق زكريا بن أبي زائدة، وأخرجه الطبراني في الكبير ٢/ ٨٣ برقم (١٣٧٣، ١٣٧٧، ١٣٨٠) من طريق ... أبي عوانة، وعمرو بن أبي قيس، وسفيان، جميعهم عن سماك، عن ثعلبة بن الحكم قال: "أصبنا غنماً للعدو فانتهبناها، فنصبنا قدورنا، فمر النبي- صلى الله عليه وسلم-بالقدور، فأمر بها فأكفئت، ثم قال: إن النهبة لا تحل". وهذا لفظ ابن ماجة. وفي الزوائد: "إسناده صحيح، رجاله ثقات". نقول: بل إسناده حسن من أجل سماك بن حرب. وقال الحاكم: "وهكذا رواه غندر، وابن أبي عدي عن شعبة، فذكروا فيه سماع ثعلبة من النبي-صلى الله عليه وسلم-وهو حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه لحديث سماك، فإنه رواه مرة عن ثعلبة بن الحكم، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي-صلى الله عليه وسلم- " ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في الإصابة ٢/ ٢٠ ترجمة ثعلبة بن الحكم: "وله في ابن ماجة حديث بإسناد صحيح، من رواية سماك بن حرب: سمعت ثعلبة بن الحكم قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فانتهب الناس غنماً، فنهى عنها". وأورد ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٢٨٥ بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن سماك قال: سمعت ثعلبة بن الحكم يقول: "كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فانتهب الناس غنما، فنهى عنها، فاكفئت القدور". ثم قال: "وروى إسرائيل، عن سماك، عن ثعلبة قال: (أصبنا غنماً يوم خيبر). ورواه أسباط، عن سماك، عن ثعلبة، عن ابن عباس قال: (انتهب الناس يوم خيبر الحمر فذبحوها يطبخون منها، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقدور فاكفئت). =