وقال العقيلي في الضعفاء ٢/ ٦٨: "في حديثه وهم، بغدادي". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٨: "وقد وهم فرفع حديثاً يرويه عن يحيى القطان، ولأجله قال العقيلي: في حديثه وهم". وانظر "المغني في الضعفاء" ١/ ٢٣١. وقال الذهبي في كاشفه: "صدوق". وقال ابن شاهين في "الأفراد": "هو وعلي ابن شعيب ثقتان جليلان " وقال النسائي في مشيخته: "بصري، صالح ". وقال مسلمة الأندلسي: "روى عن يحيى بن سعيد، وبقية أحاديث منكرة، وهو صالح لا بأس به". وحسن حديثه الترمذي، وصححه ابن خزيمة، وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٢٤٧، وعبيدة هو ابن عمرو السلماني. والحديث في الإحسان ٧/ ١٤٣ برقم (٤٧٧٥). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩ برقم (١٨٥٣) من طريق أبي داود الحفري عمر بن سعد، بهذا الإِسناد. وأخرجه الترمذي في السير (١٥٦٧) باب: ما جاء في قتل الأسارى والفداء، والنسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٤٣٠ برقم (١٠٢٣٤) من طريق محمود بن غيلان، وأخرجه الترمذي (١٥٦٧) من طريق أبي عبيدة بن أبي السفر، واسمه: أحمد بن عبد الله الهمذاني، وأخرجه النسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٤٣٠ برقم (١٠٢٣٤) - من طريق محمد بن رافع، جميعهم عن أبي داود الحفري، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري، لا نعرفه الله من حديث ابن أبي زائدة. وروى أبو أسامة، عن هشام، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه. =