وقال ياقوت في معجم البلدان ٣/ ٣٢٢: "وشبكة شدخ- بالشين المعجمة والدال المهملة مفتوحتين، والخاء المعجمة-: اسم ماء لأسلم من فى غفار، يذكر في (شدخ) إن شاء الله". وقال في (شدَخَ) ٣/ ٣٢٨: "شَدَخ- بالخاء المعجمة-: من منازل غفار وأسلم بالحجاز". وقال ابن الأثير في النهاية ٢/ ٤٤١: "وفي حديث أبي رهم: (الذين لهم نعم بشبكة جرح)، هي موضع بالحجاز في ديار غفار". وانظر ما قاله البكري. (١) في الأصلين: "فما يمنعك" والتصويب من الإِحسان. (٢) ابن أخي أبي رهم ترجمه البخاري في الكبير، ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يسمه، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٢٠، وأورده الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٩٤ في تابعي المدينة من مصر الذين روى عنهم الزهري. وقال ابن محرز في "معرفة الرجال" ١/ ١٤١ برقم (٧٥٨): "وسمعت يحيى يقول: أبو رهم الغفاري هو أنصاري. الزهريُّ يحدث عن ابن أخيه، عنه". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٥٩٨: "لا يعرف، تفرد عنه الزهري". وقال الحافظ في تقريبه: "مقبول، من شيوخ الزهري". وصحح حديثه ابن حبان، وسكت عنه الحاكم والذهبي. وقابن الخطيب في "الكفاية" ص (٣٧٥): "حدثني محمد بن عبيد المالكي، عن القاضي أبي بكر محمد بن الطيب قال: ومَنْ جُهل اسمه وعرف أنه عدل رضا، وجب قبول خبره، لأن الجهل باسمه لا يخل بالعلم بعدالته". فهو حسن الحديث والله أعلم. وانظر تدريب الراوي ١/ ٣٢١. =