للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا المبارك بن فضالة، بهذا الإسناد. وأخرجه -مختصراً- البخاري في الجزية (٣١٥٩) باب: الجزية والموادعة من أهل الذمة والحرب، وفي التوحيد (٧٥٣٠) باب: قول الله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك)، من طريق الفضل بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا المعتمر بن سليمان، حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي، حدثنا بكر بن عبد الله المزني، وزياد بن جبير، بهذا الإِسناد.
وعنده: "فالرأس كسرى، والجناح قيصر، والجناح الآخر فارس، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى".
وقال الحافظ في "فتح الباري" ٦/ ٢٦٤: "وقد وقع عند الطبري، من طريق مبارك ابن فضالة المذكورة قال: (فإن فارس اليوم رأس وجناحان).
وهذا موافق لرواية ابن أبي شيبة، وهو أولى، لأن قيصر كان بالشام، ثم ببلاد الشمال، ولا تعلق لهم بالعراق وفارس والمشرق.
ولو أراد أن يجعل كسرى رأس الملوك وهو ملك الشرق، وقيصر ملك الروم دونه، ولذلك جعله جناحاً، لكان المناسب أن يجعل الجناح الثاني ما يقابله من جهة اليمن كملوك الهند والصين مثلا، ولكن الرواية الأخرى على أنه لم يرد إلا أهل بلاده التي هو عالم بها، وكان الجيوش إذ ذاك كانت بالبلاد الثلاثة، وأكثرها وأعظمها بالبلدة التي فيها كسرى، لأنه كان رأسهم".
وانظر" تحفة الأشراف" ٨/ ٤٧٢ برقم (١١٤٩١). وسير أعلام النبلاء ١/ ٤٠٥ بتحقيقي والشيخ شعيب أرناؤوط.
وأخرجه- مطولاً- ابن أبي شيبة ١٣/ ٨ - ١٢ برقم (١٥٦٤٠) من طريق عفان، وأخرجه- مطولاً أيضاً- الحاكم ٣/ ٢٩٣ - ٢٩٥ من طريق ... حجاج بن منهال، وأخرجه -مختصراً- أحمد ٥/ ٤٤٤ - ٤٤٥ من طريق عبد الرحمن، وبهز، وأخرجه - مختصراً أيضاً- الترمذي في السير (١٦١٣) باب: ما جاء في الساعة التي يستحب فيها القتال، من طريق الحسن بن علي الخلال، حدثنا عفان بن مسلم، والحجاج بن: منهال، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار: أن عمر بن الخطاب ... وهذا إسناد صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>