للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧١٤ - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم وعدّة، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أبَيِّ بْنِ كَعْب قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَا فِي التوْرَاةِ، وَلا فِي الإِنْجِيلِ مِثْلُ أمِّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَألَ" (١).


= الخوارة المستغرقة في التقليد، فقلد صاحب الشرع- صلوات الله عليه وسلامه- فهو الذي أنزل عليه القرآن وقال: (قلب القرآن يس). وقد دلت الأخبار على شرف بعضه على بعض فقال: (فاتحة الكتاب أفضل سور القرآن)، وقال: (آية الكرسي سيدة آي القرآن)، وقال: (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن). والأخبار الواردة في فضائل قوارع القرآن، وتخصص بعض السور والأيات بالفضل وكثرة الثواب في تلاوتها لا تحصى، فاطلبه من كتب الحديث إذا أردت ... ".
وانظر مجموع الفتاوى ١٧/ ٥ - ٢١٢، وفتح الباري ٨/ ١٥٧ - ١٥٩، وابن كثير ١/ ١٩ - ٢٣، والحديث التالي، وشرح الموطأ للزرقاني ١/ ٢٥٤ - ٢٥٨.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وأبو أسامة هو حماد بن أسامة. والحديث في الإحشان ٢/ ٧٥ برقم (٧٧٢).
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/ ١١٤، وابن الضريس برقم (١٤٦) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد. وقد سقط من إسناده "عبد" قبل "الحميد".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/ ١١٤ من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، وأبي معمر.
وأخرجه الدارمي في فضائل القرآن ٢/ ٤٤٦ باب: فضل فاتحة الكتاب، من طريق محمد بن سعيد، وأخرجه ابن جرير في التفسير ١٤/ ٥٨ من طريق أبي غريب، وأخرجه ابن خزيمة ٢٥٢/ ١ برقم ٥٠٠، ٥٠١ من طريق محمد بن معمر بن ربعي، وحوثرة بن محمد أبي الأزهر، =

<<  <  ج: ص:  >  >>