وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣٢٠ باب: تفسير سورة البقرة، وقال: "رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الأوسط، وفي إسناد أحمد، وأبي يعلى: ابن لهيعة، وهو ضعيف". وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ١/ ١١٠ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي نصر السجزي في الإبانة، والضياء في المختارة. وقال ابن جرير ١/ ٥٠٧: "وأولى معاني القنوت في قوله: {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} الطاعة والإقرار لله -عز وجل- بالعبودية بشهادة أجسامهم بما فيها من آثار الصنعة، والدلالة على وحدانية الله -عز وجل-. وأن الله -تعالى ذكره- بارئها وخالقها". وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٣١: "القاف والنون والتاء أجل صحيح يدل على طاعة وخير في دين. لا يعدو هذا الباب. والأصل فيه الطاعة. يقال: قنت يقنت قنوتاً، ثم سمى كل استقامة في طريق الدين قنوتاً. وقيل لطول القيام في الصلاة قنوت، وسمي السكوت في الصلاة والإِقبال عليها قنوتاً، قال تعالى: (وَقُومُوا لِله قَانِتِينَ) ... ". وانظر ابن كثير ١/ ٢٨٠ - ٢٨٢، وزاد المعاد ١/ ٢٧٢ - ٢٨٥ ففيه ما يشفي الغليل. (١) قال ابن حبان: "اسم ابن أبي بن كعب هو الطفيل بن أبي بن كعب "انظر الإحسان ٢/ ٨٠. (٢) الجرين، قال ابن الأثير في النهاية ١/ ٢٦٣: "هو موضع تجفيف التمر، وهو له كالبيدر للحنطة، ويجمع على جُرُن بضمتين".