وقال الكسائي: "عال الرجل، يعول إذا افتقر، ومن الفصحاء من يقول: عال، يعول، إذا كثر عياله". وقال الأزهري تعقيباً على قول الكسائي هذا: "وهذا يؤيد ما ذهب إليه الشافعي في تفسير الآية، لأن الكسائي لا يحكي عن العرب إلا ما حفظة وضبطه. وقول الشافعي نفسه حجة لأنه عربي اللسان، فصيح اللهجة ... ". وانظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة معمر بن المثنى ١/ ١١٧، وأحكام القرآن للشافعي ١/ ٢٦٠ - ٢٦١، وأحكلام القرآن للجصاص ٢/ ٥٦ - ٥٧، ومقاييس اللغة ٤/ ١٩٨، ومجموع الفتاوى ٣٢/ ٧٠ - ٧١، وزاد المسير ٢/ ٩ - ١٠، ومعاني القرآن للفراء ١/ ٢٥٥، وكتب اللغة (ع ول). (١) وسدانة الكعبة: خدمتها وتولي أمرها، وفتح بابها وإغلاقه. يقال: سَدَنَ، يَسْدُن، فهو سادن، والجمع سَدَنَة. (٢) في الأصلين "مكة" وهو خطأ، والتصويب من الإحسان. وعند الطبري جاءت "المدينة". (٣) في الأصلين "المنيبير" وهو خطأ، وفي الإحسان "الضيبير"، وانظر مصادر التخريج. وقال ابن الأثير في النهاية ٣/ ٥٥: "وأصل الصنبورسَعَفةٌ تنبت في جذع النخلة لا في الأرض. وقيل: هي النخلة المنفردة التي يدق أسفلها. أرادوا أنه إذا قلع، انقطع ذكره كما يذهب أثر الصنبور لأنه لا عقب له". وقال "ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ٣٥٣: " ... والصنبور: الرجل الفرد الذي لا ولد له ولا أخ ... ".