للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "رَحِمَ الله يُوسُفَ، لَوْلا الْكَلِمَةُ التى قَالَهَا {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: ٤٢]، مَا لَبِثَ في السِّجن مَا لَبِثَ" (١). قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (٢).


(١) رجاله ثقات، والحديث في الإحسان ٨/ ٢٩ برقم (٦١٧٣).
وقال الحافظ في "فتح الباري" ٦/ ٤١٩: "وقد روى ابن حبان من طريق محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ... " وذكر هذا الحديث.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٢٠: "وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن أبي هريرة ... " وذكر هذا الحديث.
وقال الحافظ ابن كثير في "قصص الأنبياء" ص (٢٢٢): "فأما قول ابن حبان في صحيحه- عند ذكر السبب الذي من أجله لبث يوسف في السجن ما لبث- أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي ... " وذكر هذا الحديث. ثم قال: "فإنه منكر من هذا الوجه، ومحمد بن عمرو بن علقمة له أشياء ينفرد بها، وفيها نكارة، وهذه اللفظة من أنكرها وأشدها، والذي في الصحيحين يشهد بغلطها، والله أعلم". وقال مثل هذا أيضاً في "البداية والنهاية" ١/ ٢٠٨ فانظره، وانظر التعليق التالي، وجامع الأصول ٢/ ١٩٤،٥٤
(٢) وتمامه: "ورحم الله لوطاً إن كان ليأوي إلى ركن شديد، إذ قال لقومه: لو أن لي بكم قوة، أوآوي إلى ركن شديد، قال: فما بعث الله نبياً بعده إلا في ثروة من قومه". وهذه الزيادة أخرجها أحمد ٢/ ٣٨٤، والحاكم ٢/ ٥٦١ من طريق حماد بن سلمة، وأخرجه أحمد ٢/ ٣٣٢ من طريق محمد بن بشر، وأخرجه الترمذي في التفسير (٣١١٥) باب: ومن سورة يوسف، من طريق الحسين بن حريث الخزاعي، حدثنا الفضل بن موسى، وأخرجه الترمذي في التفسير (٣١١٥) ما بعده بدون رقم، من طريق أبي كريب، أخبرنا عبدة، وعبد الرحيم، جميعهم عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "وهذا حديث حسن". =

<<  <  ج: ص:  >  >>