للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩٣ - أخبرنا الحسين بن أبي معشر بحران، حدثنا محمد بن العلاء بن غريب، حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن الأعمش، عن أبي سفيان. عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْقُرْآنُ شَافعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَا حِلٌ مُصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أمَامَهُ، قَادَهُ إِلَى الْجَنةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، سَاقَهُ إِلَى النَّارِ" (١).


= سلام ووئام ... {وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ... }.
فهذه هي قاعدته الأصيلة في العمل والجزاء، فعلى الإيمان والعمل الصالح يقيم بناءه، فلا إيمان بلا عمل، ولا عمل بلا إيمان. الأول مبتور لم يبلغ تمامه، والثاني مقطوع لا ركيزة له، وبهما معاً تسير الحياة على التي هي أقوم، وبهما معاً تتحقق الهداية بهذا القرآن ... ". وانظر الحديث التالي.
(١) إسناده صحيح، وأبو سفيان هو طلحة بن نافع. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (١٢٤) بتحقيقنا. وليس فيه "شافع".
وأخرجه البزار ١/ ٧٨ برقم (١٢٢) من طريق أبي كريب محمد بن العلاء، بهذا الإسناد.
وقال البزار: "لا نعلم أحداً يرويه عن جابر إلا من هذا الوجه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ١٧١ باب: في العمل بالكتاب والسنة، وقال: "ورجال حديث جابر المرفوع ثقات".
وفي الباب عن ابن مسعود عند الطبراني في الكبير ١٠/ ٢٤٤ برقم (١٠٤٥٠)، وأبي نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ١٠٨ من طريق ... هشام بن عمار، حدثنا الربيع ابن بدر، عن الأعمش، عن شقيق أبي وائل، عن ابن مسعود ...
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٦٤ وقال: "رواه الطبراني، وفيه الربيع ابن بدر، وهو متروك".
وأخرجه عبد الرزاق ٣/ ٣٧٢ - ٣٧٣ برقم (٦٠١٠)، والبزار ١/ ٧٧ برقم (١٢١)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" برقم (٩٣، ٩٦، ١٠٦، ١٠٧) من =

<<  <  ج: ص:  >  >>