للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:


= العاجلة لما يصيرون إليه في الحال الأجلة، فمن تيسر له العمل الصالح، كان مأمولاً له الفوز، ومن تيسر له العمل الخبيث كان مخوفاً عليه الهلاك.
وهذه أمارات من جهة العلم الظاهر، وليست بموجبات، فإن الله سبحانه طوى علم الغيب عن خلقه، وحجبهم عن دركه، كما أخفى الساعة فلا يعلم أحد متى إبان قيامها، ثم أخبر على لسان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن بعض أماراتها وأشراطها ... ".
وانظر فتح الباري ١١/ ٤٩٨ فقد نقله بتصرف، وتعليقَنا على مسند الموصلي ١/ ٢٠٩ - ٢١١ الحديث رقم (٢٤٣).
(١) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان ٢/ ٤٠ برقم (٣٣٦) بتحقيقنا. وأخرجه أبو يعلى ٤/ ٤٥ - ٤٦ برقم (٢٠٥٤)، وبرقم (٢١١٠) من طريق أبي همام، حدثنا ابن وهب، بهذا الإِسناد. وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا: أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١/ ١٣٤ - ١٣٥ برقم (٧٤) من طريق ... علي بن الجعد، أخبرنا زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر قال: جاء سراقة ... وانظر الحديث التالي.
(٢) انظر التعليق السابق، والحديث اللاحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>