للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَأَلْتهُ أنْ لا يَلْبِسَنَا (١) شِيَعاً، فَمَنَعَنِيهَا" (٢).


(١) عند الترمذي: "أن لا يذيق بعضهم بأس بعض". ويلبسنا، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٢٣٠: "اللام، والباء، والسين أجل صحيح واحد يدل على مخالطة ومداخلة ... واللبس: اختلاط الأمر ... ". ؤقال تعالى: (أَوْ يَلْبِسَكمْ شِيَعاً) [الأنعام: ٦٥]. يقال: لَبَسْتُ الأمر، أَلْبِسُهُ، إذا خلطت بعضه ببعض.
وقوله: شيعاً، أي: فرقاً مختلفين- وَانظر "مقاييس اللغة" ٣/ ٢٣٥.
والرَّغَبُ، والرَّغْبَةُ: حب الشيء وإيثاره. والرَّهَبُ، والرَّهْبَةُ: الخوف.
(٢) إسناده صحيح، وصالح هو ابن كيسان. وهو في الإحسان ٩/ ١٧٩ - ١٨٠ برقم (٧١٩٢)، وقد تحرف فيه "سعد" إلى "يوسف". و"عبد الله" إلى "عبيد الله"، و "رمقت" إلي "رفقت".
وأخرجه النسائي في الكبرى- تحفة الأشراف ٣/ ١١٥ - ١١٦ برقم (٣٥١٦) - من طريق محمد بن يحيى الذهلي، بهذا الإِسناد.
ومن هذه الطريق أورده المزي في "تهذيب الكمال"- ترجمة عبد الله بن خباب الأرت.
وأخرجه أحمد ٥/ ١٠٩ من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإِسناد.
ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الطبراني في الكبير ٤/ ٥٧ - ٥٨ برقم (٣٦٢٢). وأخرجه أحمد ٥/ ١٠٨ - ١٠٩، والنسائي في قيام الليل ٣/ ٣١٦ - ٣١٧ باب: إحياء الليل، والطبراني في الكبير ٤/ ٥٧ برقم (٣٦٢١) من طرق: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، حدثني الزهري، به. وقد تحرفت عند النسائي "عبد الله بن عبد الله" إلى "عبيد الله بن عبد الله".
وأخرجه الترمذي في الفتن (٢١٧٦) باب: ما جاء في سؤال النبي-صلى الله عليه وسلم- ثلاثاً في أمته، والطبراني في الكبير ٤/ ٥٨ برقم (٣٦٢٣) من طريق النعمان بن راشد، عن الزهري، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن خباب، به. وعند الطبراني بين قوسين "عبد الله بن عبد الله بن الحارث".
وأخرجه الطبراني ٤/ ٥٨ برقم (٣٦٢٤) من طريق ... عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، بالإسناد السابق. وهذا إسناد رجاله ثقات. وقال المزي وهو يذكر تلامذة عبد الله بن خباب "وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وقيل: لم يسمع منه ". =

<<  <  ج: ص:  >  >>