للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٧٣ - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا عبد الوارث، عن سعيد بن جُمْهان، قال: حدثني مسلم بن أبي بكرة، عَنْ أبِيهِ أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "إِن نَاساً مِنْ أُمَّتِي يَنْزِلُونَ بَغَائِطٍ (١) يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَةَ. عِنْدَهَا نَهْرٌ يُقَال لَهُ دِجْلَةُ، يَكُونُ لَهُمْ عَلَيْهَا جِسْرٌ، وَيَكْثُرُ أهْلُهَا وَيَكُونُ مِنْ أمْصارِ الْمُهَاجِرِينَ. فَإِذَا كان آخِرُ


= -يعني الجوزجاني- فإن سيفاً ليس بثقة، وعمار فصدوق، وثقه ابن سعد ... ". وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٩٥: "كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك من أجله".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٥٦): "وقال- يعني يحيى-: عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، ليس به بأس.
وقال علي بن حجر: كان عمار بن محمد ثبتاً، ثقة".
وقال ابن سعد: "توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومئة، وكان ثقة".
وقال الحسن بن عرفة: "كنا لا نشك أنه من الأبدال". وقال أبو معمر القطيعي: "ثقة".
وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة، وقال أبو زرعة: ليس بقوي".
وقال ابن حجر في تقريبه: "صدوق، يخطئ". وهو من رجال مسلم.
وانظر "تحفة الأشراف" ٣/ ٣٥٠ برقم (٤٠٢٣)، وجامع الأصول ١٠/ ٣٧٥.
وفي الباب عن أبي هريرة برقم (٧٣٧٦) في مسند الموصلي، وهناك استوفينا تخريجه.
(١) في الأصلين "بحائط" وهو تحريف. وقال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ٣٤٦: "الغائط: المطمئن من الأرض. والبصرة: الحجارة الرخوة".
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٤٠٢: "الغين، والواو، والطاء أجل صحيح يدل على اطمئنان وغور، من ذلك الغائط: المطمئن من الأرض، والجمع: غيطان، وأغواط. وغوطة دمشق يقال أنها من هذا ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>