للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإنَّ الله يُهْلِكُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كلَّهَا غَيْرَ الإسْلامِ، وَيُهْلِكُ اللهُ الْمَسِيحَ الضَالَّ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، وَتُلْقى الأمَنَةُ (١) حَتَّى يَرْعَى الأسَدُ مَعَ الإِبِلِ، وَالنَّمِرُ مَعَ الْبَقَرِ، وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ، وَتَلْعَبُ الصِّبْيَانُ مَعَ الْحَيَّاتِ لا يَضُرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً" (٢).


(١) الأمَنَةُ- بفتح الهمزة والميم والنون-: الأمن، وذلك مثل قوله تعالى: (إِذْ يغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ). يريد: أن الأرض تمتلىء بالأمن فلا يخاف أحد من الناس والحيوان.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٨/ ٢٨٧ برقم (٦٧٧٥).
وأخرجه -مختصراً- الطيالسي ٢/ ٢١٩ برقم (٢٧٨٥) من طريق هشام، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد ٢/ ٤٣٧ من طريق عبد الوهاب، حدثنا هشام، به.
وأخرجه أحمد ٢/ ٤٠٦، وأبو داود -مختصراً- في الملاحم (٢٣٢٤) باب: خروج الدجال من طريق همام، وأخرجه أحمد ٢/ ٤٣٧ من طريق يحيى، عن ابن أبي عروبة، وأخرجه أحمد أيضاً ٢/ ٤٣٧ من طريق حسين- تفسير شيبان- عن شيبان، جميعهم عن قتادة، بهذا الإسناد. وانظر "تحفة الأشراف" ١٠/ ١٤٣ برقم (١٣٥٨٩).
وأخرجه عبد الرزاق ١١/ ٤٠١ برقم (٢٠٨٤٥) من طريق معمر، عن قتادة، عن رجل، عن أبي هريرة ...
وأخرجه أحمد ٢/ ٤٨٢، والبخاري ى الأنبياء (٣٤٤٣) باب: قوله تعالى: (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً) من طريق فليح بن سليمان، حدثنا هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"أِنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتَّى، ودينهم واحد". وهذا لفظ البخاري.
وأخرجه أحمد ٢/ ٤٦٣، ٥٤١، ومسلم في الفضائل (٢٣٦٥) (١٤٤) باب: فضل عيسى عليه السلام، من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>