للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=٦/ ١٩١ - ١٩٢ برقم (٣٤٧٦). وانظر أيضاً "أخبار أصبهان" ٢/ ٢٥٤. وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند الحميدي ٢/ ٢٦٨ برقم (٥٨٦) - ومن طريق الحميدي أخرجه الحاكم ١/ ٦٢ - وأحمد ٢/ ١٨٥، ٢٠٧، ٢٢٢، والبخاري في الأدب المفرد برقم (٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٨)، وأبىِ داود في الأدب (٤٩٤٣) باب: في الرحمة، والترمذي في البر (١٩٢١) وقال: "هذا حديث حسن صحيح "،
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالوا. وانظر "جامع الأصول" ٦/ ٥٠٤.
وحديث أبي أمامة عند البخاري في الأدب المفرد برقم (٣٥٦)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٤ وقال: "رواه الطبراني، وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف جداً".
كما يشهد له حديث عبادة بن الصامت عند أحمد ٥/ ١٢٣، والحاكم وصححه ١/ ١٢٢ ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٤ وقال: "رواه أحمد، والطبراني، وإسناده حسن".
وحديث أبي هريرة عند البخاري في الأدب المفرد برقم (٣٥٣)، وصححه الحاكم ٤/ ١٧٨ ووافقه الذهبي.
وقال الترمذي: "قال. بعض أهل العلم: معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس منا)، ليس من سنتنا، يقول: ليس من أدبنا.
وقال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: كان سفيان الثوري ينكر هذا التفسير. ليس منا يقول: ليس مثلنا".
وقال المناوي في "فيض القدير" ٥/ ٣٨٨: "الواو بمعنى (أو) فالتحذير من كل منهما وحده، فيتعين أن يعامل كلا منهما بما يليق به، فيعطي الصغير حقه من الرفق به، والرحمة، والشفقة عليه، ويعطى الكبير حقه من الشرف والتوقير".
نقول: إن للإِسلام شريعة. حددت علاقة الإنسان بالله تعالى، وبنفسه، وبالمجتمع الذي يعيش فيه. قال تعالى؟ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ الله ليَعْبُدُونِ} [الذاريات: ٥١]، وقال-صلى الله عليه وسلم -: "إن لربك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً، وإن لجسدك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه".
وبما أن الإِنسان في مجتمعه وسط بين جيلين، فكان لا بد من تحديد العلاقة بينه وبين كل منهما. =

<<  <  ج: ص:  >  >>