وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ٩/ ١٧٩: "قيس بن طخفة، كان من أصحاب، الصفة، يختلف فيه اختلافاً كثيراً، وقد ذكرنا ذلك في باب: طخفة". وفي الإِحسان "قيس بن طغفة". وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ٥/ ٢٥٦:" طهفة الغفاري، اختلف فيه اختلافاً كثيراً، واضطرب فيه اضطراباً شديداً، فقيل: طهفة بن قيس- بالهاء-، وقيل: طخفة بن قيس- بالخاء-، وقيل: طغفة- بالغين-. وقيل: طقفة- بالقاف والفاء-. وقيل: قيس بن طخفة، وقيل: يعيش بن طخفة، عن أبيه، وقيل: عبد الله ابن طخفة، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقيل: طهفة، عن أبي ذر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم-. وحديثهم كلهم واحد ... " وذكر الحديث هذا ثم قال: "ومن أهل العلم من يقول: إن الصحبة لعبد الله ابنه، وإنه صاحب القصة. حديثه عند يحيى بن أبي كثير، وعليه اختلفوا فيه". وانظر "التاريخ الكبير" ٤/ ٣٦٥ - ٣٦٧، وأسد الغابة ٣/ ٩٨ - ٩٩، و ٤/ ٤٣١، والإصابة ٥/ ٢٤٥ - ٢٤٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٠٥ - ٢٠٦، وتهذيب الكمال ١٣/ ٣٧٥ - ٣٧٦، وتحفة الأشراف ٤/ ٢٠٩ - ٢١٠ برقم (٤٩٩١) لمعرفة هذا الاختلاف. (٢) الجشيشة- هي أن تطحن الحنطة طحناً جليلاً، ثم تجعل في قدور ويلقى عليها =