للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٣ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا أبو معاوية، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن [أبي] (١) الأسود. عَنْ أبِي ذَرٍّ: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ، فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ، وَإِلا، فَلْيَضْطَجِعْ" (٢).


= جارية بن قدامة: أخبرني عم أبي أنه قال للنبي-صلى الله عليه وسلم- ... فانظره لتمام التخريج، وانظر الحديث السابق، والحديث اللاحق.
(١) سقط ما بين حاصرتين من الأصلين.
(٢) رجاله ثقات إلا أنه منقطع، أبو حرب بن أبي الأسود لم يدرك أبا ذر. والحديث في
الإحسان ٧/ ٤٧٩ برقم (٥٦٥٩).
وأخرجه أبو داود في الأدب (٤٧٨٢) باب: ما يقال عند الغضب، من طريق أحمد بن حنبل، حدثنا أبو معاوية، به.
ومن طريق أبي داود السابقة أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١٣/ ١٦٢ برقم (٣٥٨٤).
وأخرجه أحمد مطولاً ٥/ ١٥٢ من طريق أبي معاوية، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبي الأسود، عن أبي ذر، به. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه أبو داود (٤٧٨٣) من طريق وهب بن بقية، عن خالد، عن داود، عن بكر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-بعث أبا ذر، بهذا الحديث، وقال: "وهذا أصح الحديثين".
يعني: أن المرسل أصح.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٧٠ - ٧١ باب: ما يقول ويفعل إذا غضب، وقال: "قلت: رواه أبو داود باختصار القصة- دون ذكر أبي الأسود- رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". وانظر "تحفة الأشراف" ٩/ ١٩٣ برقم (١٢٠٠١)،
وجامع الأصول ٨/ ٤٤٠.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٠٨: "القائم متهيء للحركة والبطش، والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما. فيشبه أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم-إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا تبدر من في حال قيامه وقعوده بادرة
يندم =

<<  <  ج: ص:  >  >>