للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ عَبْدُ خَيْر: وَنَحْنُ جُلُوسٌ نَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَأَفرَغ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ غَسَلَ كَفَّيْهِ، ثُمّ أَخَذَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى فَأفْرَغَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى، ثُمَّ غَسَلَ كَفَّيْهِ، كُل ذلِكَ لا يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الإنَاءِ حَتَّى غَسَلَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثمَّ أدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الإنَاءِ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثم غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (١)، ثُمَّ غَسَلَ الْيُسْرَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الإنَاءِ حَتَّى غَمَرَهَا، ثُمّ رَفَعَهَا بِمَا حَمَلَتْ مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ مَسَحَهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بيَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا مَرَّةً، ثُمَّ صَبَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثَلَاثَ مَراتٍ عَلَى قَدَمِهِ الْيُمْنَى، ثُمًّ غَمسَلَهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى، ثُمَّ صَبَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى قَدَمِهِ الْيُسْرَى، ثُمّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الإنَاءِ فَغَرَفَ بِكَفِّهِ فَشَرِبَ مِنْهُ. ثُمَّ قَالَ: هذَا طُهُورَ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى طُهُورِ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَهذَا طُهُورُهُ (٢).


(١) قوله "ثم غسل يده اليمنى ثلاث مرات" ساقط من (س).
(٢) إسناده صحيح، وعبد الله هو ابن المبارك، وهو في الإِحسان ٢/ ٢٠٥ - ٢٠٦ برقم
(١٠٧٦).
وأخرجه أبو داود في الطهارة (١١٢) باب: صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم-، والبيهقي في الطهارة ١/ ٤٧ باب: غسل الرجلين، و ١/ ٤٨ باب: كيفية المضمضة والاستنشاق، والدارقطني ١/ ٩٠ برقم (٢) باب: صفة وضوء رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من طريق حسين بن علي الجعفي،
وأخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ٤٧ باب: صفة غسلهما، والدارقطني ١/ ٩٠ برقم (٢)، وابن حبان في الإِحسان ٢/ ١٩٦ - ١٩٧ - وقد تحرفت فيه "خالد بن علقمة" إلى "حميد بن علقمة"- من طريق أبي الوليد،
وأخرجه الدارقطني ١/ ٩٠ من طريق حجاج، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن أبي بكر، جميعهم قالوا: حدثنا زائدة بن قدامة، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة برقم (١٤٧).
وعلقه الترمذي في الطهارة (٤٩) من طريق زائدة، بالإِسناد السابق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>