وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٨٠ - ٨١ من طريق ... يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإِسناد. وعنده "أظنه عن أَنس" بالشك. وأخرجه أحمد٣/ ١٤٧ - ١٤٨ من طرِيق يونس، حدثنا حماد بن زيد، به. وعنده "عن أَنس، أو غيره" و"يَمُتْن" بدل "يَبِنَّ". وأخرجه أحمد ٣/ ١٥٦ من طريق يونس، وأخرجه أبو يعلى ٦/ ١٦٦ برقم (٣٤٤٨) من طريق شيبان، كلاهما حدثنا محمد بن زياد البرجمي: سمعت ثابتاً، به. ولفظه عندهما: "من كان له ثلاث بنات، أو ثلات أخوات، فاتقى الله -عز وجل- وأقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا" وأومأ بالسباحة والوسطى. وهذا إسناد صحيح أيضاً. وأخرجه الخطيب ٨/ ٣١٥ - ٣١٦ من طريق ... عبد الله بن عيسى بن أبي ليلى، عن يونس العبدي، عن ثابت، به. ولفظه: "من عال ثلاث بنات حتى يبنيهن، كن له حجاباً من النار". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٥٧ باب: في الأولاد والأقارب، وقال: "قلت: له في الصحيح: من عال جاريتين، رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح". واللفظ الذي ساقه الهيثمي هو: "ما من أمتي من أحد يكون له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، يعولهن حتى يبلغن، إلا كان معي في الجنة هكذا". وجمع إصبعيه: السبابة والوسطى. (٢) هو في صحيح مسلم في البر والصلة (٢٦٣١) باب: فضل الإحسان إلى البنات، ولفظه: (عن أَنس قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-"من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه). وقد خرجناه في مسند الموصلي ٦/ ١٦٧ ضمن تخريجات الحديث (٣٤٤٨). وانظر "جامع الأصول" ١/ ٤١٢.